قال الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، إن مدافعه تيموثي كاستاني، لن يستمر في نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا، بعد إصابته بكسر مضاعف في الوجه، وسيخضع لعملية جراحية. واصطدم كاستاني (25 عاما) بلاعب المنتخب الروسي دالير كوزيايف، أدى إلى كسر في عظم عينه اليمنى، ليخرج من أرضية الملعب في الدقيقة الـ27 من زمن الشوط الأول للقاء بين منتخبي روسيا وبلجيكا، ويدخل بدلا منه زميله توماس مونييه، مسجل الهدف الثاني لمنتخب "الشياطين الحمر". وقال روبرتو مارتينيز، بعد الفوز على روسيا بثلاثة أهداف نظيفة، في مدينة بطرسبورغ الروسية: "لقد خرج" (يقصد كاستاني). وأضاف مارتينيز "أنباء سيئة حقا، من المحزن مشاهدة خروج تيموثي كاستاني من البطولة، تعرض لكسر مزدوج، والآن سيخضع للعلاج اللازم". كما خرج المدافع البلجيكي الآخر، يان فيرتونخين، من المباراة مبكرا، بعد تعرضه لإصابة أيضا، لكن حالته أقل خطورة من كاستاني. وأشار مارتينيز إلى أن: "يان فيرتونخين يعاني من إصابة عادية، كدمة في الكاحل، سننتظر 48 ساعة لنرى أبعادها، لكني لا أتوقع أن تكون خطيرة". وغاب عن مباراة المنتخب البلجيكي أمام نظيره الروسي، نجمه كيفين دي بروين، الذي يعاني من إصابة في الوجه أيضا، وأكسيل فيتسيل، الذي يتعافى من تمزق في وتر أكيليس. وتصدر المنتخب البلجيكي ترتيب المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020"، متقدما بفارق الأهداف على منتخب فنلندا، الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه في أول مباراة له في تاريخ نهائيات البطولة القارية، على نظيره الدنماركي "الجريح" (1-0) في مباراة دراماتيكية، شهدت تعرض النجم الدنماركي لنوبة قلبية في نهاية الشوط الأول للقاء.
مشاركة :