توماس ماركل يتهم أوبرا وينفري بـ«استغلال هاري وميغان» لجني الأموال

  • 6/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شن توماس ماركل والد دوقة ساسكس ميغان ماركل هجوماً استثنائياً على الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري قائلاً إنها «تستغل» ابنته وزوجها الأمير هاري لجني الأموال والترويج لمشاريعها التلفزيونية الجديدة. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد انتقد توماس (76 عاماً)، في أول حديث علني له منذ ولادة حفيدته الجديدة ليليبث، هاري وميغان لرفضهما رؤيته قائلاً إنهما «باردان». ولم يتحدث توماس، والذي يعيش على بعد 70 ميلاً من قصر هاري وميغان في لوس أنجليس، إلى ابنته منذ زواجها من دوق ساسكس قبل ثلاث سنوات ولم يلتقِ مطلقاً بأي من أحفاده. وقال توماس في مقابلة تلفزيونية مع برنامج «60 دقيقة» على قناة «ناين» الأسترالية: «بالطبع هذا مؤلم، هناك قتلة في السجن وتأتي أسرهم لرؤيتهم. أنا لست بقاتل. لقد ارتكبت خطأً غبياً وعوقبت عليه». وأضاف: «لقد تحدث هاري وميغان في مقابلتهم مع أوبرا وينفري عن التعاطف، ولكنهما لا يظهران أي تعاطف معي». ومع استمرار تدهور حالته الصحية، قال توماس إنه يخشى ألا يقابل آرتشي أو ليليبث، التي ولدت في 4 يونيو (حزيران) الحالي. وتابع: «سأصاب بخيبة أمل كبيرة إذا لم أحمل أحفادي. في 18 يوليو (تموز)، سأصل إلى سن الـ77. معظم رجال عائلتي لا يتجاوزون عمر الثمانين، وهذا يعني أنني قد لا أرى أحفادي أبداً. أنا لا أبحث عن الشفقة ولكن هذه هي الحقيقة». واستطرد قائلاً: «كل ما يمكنني قوله هو إنني أتمنى في النهاية أن أرى أحفادي. أنا جد جيد». كما انتقد توماس مقابلة الزوجين التلفزيونية المثيرة للجدل مع أوبرا وينفري في مارس (آذار) الماضي، متهماً الإعلامية الأميركية باستغلال هاري وميغان لجني الأموال. وأوضح قائلاً: «أعتقد أنها تستخدمهما لدعم عملها والترويج لبرامجها ومشاريعها الجديدة وأعتقد أنها استغلت رجلاً ضعيفاً للغاية (هاري) وجعلته يقول أشياء لا يجب أن يقولها على التلفزيون». وساد الفتور علاقة ميغان بوالدها توماس ماركل قبل زواجها من الأمير هاري في مايو (أيار) 2018 الذي لم يحضره الوالد بسبب مشكلات صحية بعد جلسة تصوير أجريت معه لقاء أجر. وفي فبراير (شباط) الماضي، كسبت ميغان ماركل الدعوى التي رفعتها ضد ناشر صحيفة «مايل أون صنداي» الشعبية بتهمة التعدي على خصوصيتها بعد نشرها مقتطفات من رسالة وجهتها إلى والدها في أغسطس (آب) 2018. طلبت منه فيها التوقف عن الكذب في وسائل الإعلام. واستقرت ميغان وزوجها منذ مارس (آذار) 2020 في كاليفورنيا بعدما ابتعدا عن العائلة المالكة. وفي المقابلة النارية التي أجرتها معهما وينفري، قال هاري إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة. كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم تسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.

مشاركة :