رفعت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب أسمى آيات الشكر والتقدير، وعظيم الامتنان والعرفان، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للتوجيهات الملكية السامية بشأن تمديد عدد من مبادرات الدعم ضمن الحزمة المالية والاقتصادية، والتي تأتي استمرارا للحرص والرعاية والاهتمام الرفيع من لدن جلالته - أيده الله - لدعم أبنائه المواطنين، ومراعاة لظروفهم واحتياجاتهم، وفق رؤية إنسانية أبوية كريمة، تترجمها الجهود الوطنية المتواصلة، في مواجهة تداعيات وآثار جائحة كورونا. ‎ مشيدة معاليها بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والقرارات الصادرة في جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين، والتي تستهدف تمديد عدد من مبادرات الدعم ضمن الحزمة المالية والاقتصادية لمدة 3 أشهر إضافية بدءاً من يونيو 2021 إلى أغسطس 2021 ، الأمر الذي يعبر عن تجاوب الحكومة وتعاونها المثمر مع مجلس النواب. ‎ وأشارت معاليها إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين مجلس النواب والحكومة الموقرة، مشيدة بالتجاوب الحكومي مع مطالب السادة النواب، لتوفير الدعم اللازم للمواطنين والقطاعات الأكثر تضررا، من أجل تجاوز كافة الآثار المترتبة جراء تداعيات جائحة كورونا، مما يؤكد ضرورة الاستمرار في العمل المشترك من أجل عودة الحياة الطبيعية، والنهوض بالاقتصاد الوطني، وضمان المحافظة على صحة وسلامة الجميع، وذلك ضمن الدور الرفيع الذي يقوم به فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأعربت معاليها عن شكر وتقدير، وثناء ودعم مجلس النواب للفريق الوطني الطبي، وكافة الكوادر في الصفوف الأمامية، مؤكدة أن مملكة البحرين ستتمكن بحكمة قائدها، وجهود أبنائها، ووعي شعبها، من تخطي الظروف الراهنة، نحو مرحلة تنموية أكثر تقدماً في جميع المجالات. وأوضحت معاليها أنَّ التقدير الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما تقوم به الكوادر الوطنية ضمن فريق البحرين، تشكل حافزا كبيرا للجميع من أجل مضاعفة العمل والإنجاز، والعلم معا للتصدي لجائحة كورونا، والمضي قدما في صياغة قصة النجاح البحرينية المتميزة في مختلف المجالات، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. وأضافت معاليها أنَّ تأكيد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على أن الوضع الصحي في مملكة البحرين بخير، وأن البحرين تمضي نحو التعافي من الوباء، بتكاتف أبنائها وحرصهم على الإقبال لأخذ التطعيم والالتزام بالتدابير الوقائية، هي الرسالة الوطنية الجامعة، في تعزيز الوعي المجتمعي، والتكاتف للتصدي لجائحة كورنا، والقيام بالواجبات والمسئوليات المناطة بالجميع، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والقرارات والتعليمات، في ظل المنهجية الإنسانية والمهنية الرائدة التي يقوم بها فريق البحرين تحقيقا للأمن الصحي، وتوفير الفحوصات واللقاحات، وتقديم كافة الخدمات والرعاية اللازمة. وأشارت معاليها إلى أهمية التعاون المجتمعي انطلاقا من الواجب الوطني والديني في أخذ التطعيمات، والجرعة التحفيزية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، والمحافظة على عدم التجمعات، والتصدي لأي مخالفات أو دعوات خارجة عن النظام والاجراءات الاحترازية، ورفض الشائعات والمعلومات المغلوطة، والسعي معا من أجل تقوية اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي، ودعم أعمال الجهات المختصة والمعنية والتعاون معها، تقديرا لجهودها المتواصلة، وتضحياتها الكبيرة. داعية معاليها المولى عزّ وجل أن يُلهم ذوي وأهل المتوفين بسبب الجائحة الصبر والسلوان وحسن العزاء، ويمنّ على جميع المصابين بالصحة والشفاء العاجل، ومؤكدة أن مملكة البحرين ستتجاوز هذه المرحلة بإذن الله.