شهد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم الاثنين، انطلاق حملة التبرع بالدم أمام ديوان عام المحافظة والتي نظمتها مديرية الشئون الصحية، ضمن فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم والذي يوافق 14 يونيو من كل عام. جاء ذلك بحضور اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية والأستاذ محمد الصافي السكرتير العام المساعد والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة وعدد من الأطباء والمتبرعين. كما حرص محافظ الشرقية على التبرع بدمه خلال مشاركته في الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم لإرسال رسالة للجميع بأهمية التبرع بالدم وفوائدة على الفرد والمجتمع. أكد المحافظ أن التبرع بالدم يعد واجب إنساني اتجاه المجتمع يُساهم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين، مؤكدًا أن التبرع بالدم سلوك صحي يعمل على تجديد الدم وتقليل إحتمالات الإصابة بالعديد من السرطانات وتقليل احتمالات حدوث جلطات القلب. دعا محافظ الشرقية المواطنين للمشاركة في التبرع بالدم سواء خلال الحملة أو في بنوك الدم التجميعية بمستشفيات ( ههيا، - بلبيس - فاقوس - الحسينية - ديرب نجم ) والتخلص من المخاوف التي تسيطر على البعض خلال عملية نقل الدم، لافتًا إلى ضرورة توعية المواطنين بأهمية التبرع الدم وتوفير أرصدة كافية بالمستشفيات من الدم ومشتقاته تستخدم عند مواجهة أي أزمات أو أحداث طارئة مثل حوادث الطرق وحالات الأمراض المزمنة. ومن جانبه أوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة أنه تم اتخاذ عدة خطوات لتنفيذ الحملة وذلك بمشاركة سيارات مجهزة وفرق عمل للتواصل المجتمعي والثقافة الصحية والتي قامت بتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين تزامنًا مع هذا اليوم العالمي، لافتًا إلى أن الفريق الطبي المشارك في الحملة على كفاءة عالية لاستقبال المتبرعين وإجراء الاختبارات الصحية قبل التبرع للتأكد من صلاحية المتبرع للمشاركة في الحملة. يذكر أن منظمة الصحة العالمية قامت بتخصيص يوم ١٤ يونيو من كل عام، للاحتفال سنويا باليوم العالمي للتبرع بالدم، بدون مقابل، لإنقاذ الأرواح، ورفع وعى المواطنين حول العالم، بضرورة المواظبة على التبرع بالدم، ضمانًا لجودة ما يوفر من كمياته، ومنتجاته المتبرع بها، ومستوى توافرها، ومأمونيتها لمن تلزمهم من المرضى، وتعزيز الدعوة العالمية، إلى تبرع المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم، بالدم بانتظار والإسهام في تعزيز الصحة، حيث تواجه خدمات الإمداد بالدم الموجودة في بلدان عديدة، تحديًا في توفير كميات كافية من الدم، وضمان جودتها، ومأمونيتها في الوقت نفسه.
مشاركة :