نيويورك / محمد طارق / الأناضول أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن ما لا يقل عن 861 متظاهرا سلميا قتلوا في جميع أنحاء ميانمار منذ الانقلاب العسكري مطلع فبراير/شباط الماضي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال حق: "بعد أكثر من 4 أشهر منذ تولي الجيش قيادة الحكومة، لا يزال زملاؤنا على الأرض في ميانمار قلقون للغاية بشأن استخدام قوات الأمن للعنف، مع ورود تقارير عن سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي". وأوضح أنه "قُتل 861 امرأة وطفلا ورجلا على الأقل في جميع أنحاء ميانمار منذ الأول من فبراير، بينما أصيب آلاف آخرون". وأشار إلى وجود "أكثر من 4800 شخص قيد الاحتجاز، بما في ذلك السياسيون والكتاب والمدافعون عن حقوق الإنسان والمدرسون والعاملون في مجال الرعاية الصحية وموظفو الخدمة المدنية والصحفيون والرهبان والمشاهير والمواطنون العاديون". وجدد "حق" دعوته "قوات الأمن إلى حماية المدنيين، خاصة مع استمرار الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق لقانون حقوق الإنسان، مثل عمليات القتل خارج نطاق القضاء، والاحتجاز التعسفي، والتعذيب وسوء المعاملة، والاختفاء القسري". وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام أنطونيو غوتيريش من محاكمة مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سوتشي من جانب قادة الانقلاب العسكري، قال المسؤول الأممي إن "موقف الأمين العام واضح منذ البداية، وهو ضرورة عكس مسار الانقلاب وإطلاق سراح أونغ سان سوتشي وكبار المسؤولين في الحكومة المدنية السابقة". ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الاثنين الماضي، أن ما لا يقل عن 138 متظاهرا سلميا قتلوا في ميانمار منذ الانقلاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.