أجرى الرئيسان الفرنسي والتركي لقاء مطولا على هامش قمة الناتو في بروكسل ناقشا خلاله الملفات الخلافية بين البلدين، والتعاون المشترك بينهما كحليفين ضمن الأطلسي وذلك في أعقاب فترة من توتر العلاقات والاتهامات المتبادلة.. يأتي ذلك في إطار تحرك تركي عام لتصحيح العلاقات مع الإتحاد الاوروبي وواشنطن حيث يلتقي أردوغان أيضا نظيره الأمريكي جو بايدن، وسط آمال بتحقيق نتائج إيجابية عقب توتر غير مسبوق في العلاقات الأمريكية التركية، خاصة بعد إعتراف بايدن بمذابح الأرمن وتلميح واشنطن بفرض عقوبات على أنقرة بسبب الخلاف حول صفقة صواريخ أس 400 الروسية.. فهل تتجاوز العلاقات التركية مع فرنسا والولايات المتحدة مرحلة التوتر بعد لقاءات بروكسل؟ وهل الظروف مواتية لتحقيق الانفراجة المطلوبة؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :