ربما يكون إنذارا أصفر أو باللون الأحمر يشير إلى أهمية الطب والعلم في ملاعبنا، فما حدث لكريستيان إريكسن، نجم منتخب الدنمارك، في مباراة بلاده ببطولة اليورو أمام فنلندا، مشهد مأساوى شاهده الملايين حول العالم بعد سقوط اللاعب مغشيًا عليه بدون تدخل من أى لاعب. دعوات وصلوات وحزن وبكاء وتمنيات بالشفاء العاجل للاعب، أمتع الكثيرين في الدوريين الإنجليزي والإيطالي، واستجابت العناية الإلهية، لكن السبب الأكبر كان حنكة القائد سيمون كيير وتدخل الطواقم الطبية للفريقين لإسعاف اللاعب، لينقذ الجميع من مشهد مأساوى ومحزن كان سيخلد لسنوات في أذهان الجميع مثل مشهد موت لاعب النادى الأهلى محمد عبدالوهاب، والكاميرونى مارك فيفيان فويه. العلم والطب كانا بطلا مشهد إنقاذ إريكسن، وتوابعه ما زالت مستمرة، ولكن الأهم إنقاذ روح إنسان، ولكن هناك الكثير من التفاصيل والكواليس حول الحادث.
مشاركة :