يواجه منتخبنا الوطني مباراة مصيرية وحاسمة أمام نظيره الأوزبكي في الـ 9 من مساء اليوم على ملعب “مرسول بارك”، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 بالصين. ويتصدر الأخضر المجموعة الرابعة برصيد 17 نقطة، متقدما بفارق نقطتين عن منتخب أوزبكستان، ما يشعل المواجهة المرتقبة التي يخوضها منتخبنا بغرض التأهل إلى الدور الثاني الحاسم من التصفيات الآسيوية، وهو على قمة المجموعة. منتخبنا الوطني نجح في الفوز على سنغافورة بالجولة الماضية بنتيجة (3-0)، فيما تغلب المنتخب الأوزبكي بصعوبة على اليمن بهدف وحيد من ركلة جزاء. وكان (الصقور الخضر) قد حسموا مباراة الذهاب التي أقيمت في طشقند بنتيجة (3-2)، حيث تقدم الأوزبك بهدف شوموردوف لكن سلمان الفرج سجل التعادل للأخضر من ركلة جزاء، قبل أن يسجل شكوروف هدفا ثانيا لأصحاب الأرض من جزائية أيضا، وعاد الفرج ليضيف الثاني لمنتخبنا، قبل أن يحرز سالم الدوسري هدف الفوز في الوقت القاتل. جدة – هلال سلمان فرص تأهل الأخضر يملك منتخبنا فرصتين للتأهل على رأس المجموعة، هما الفوز الذي سيرفع رصيده إلى 20 نقطة ويوسع الفارق مع أوزبكستان إلى 5 نقاط، أو التعادل الذي سيرفع رصيد الأخضر إلى 18 نقطة ويحافظ بذلك على فارق النقطتين مع منافسه، أما المنتخبات الثلاثة الأخرى في المجموعة فلا تملك أي أمل في المنافسة على التأهل للدور التالي. أما في حال الخسارة – لا سمح الله – فسينتظر الأخضر نتائج المنتخبات الأخرى في بقية المجموعات، حيث ينص نظام التصفيات على تأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الـ 8، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني، إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال، كما ستتأهل المنتخبات الـ 12 إلى نهائيات كأس آسيا. وفي حال تساوي أكثر من منتخب وصيف بالنقاط فيحسم التأهل عبر فارق الأهداف، ثم يتم اللجوء لإجمالي عدد الأهداف، وبعدها النقاط في المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف في المواجهات المباشرة. حماس كبير في التدريبات خاض منتخبنا الوطني تدريباته الأخيرة استعدادا للمواجهة الحاسمة وسط حماس كبير من جميع اللاعبين، ورغبة في تحقيق الفوز لحسم التأهل، ولم يغب عن التدريبات سوى محمد البريك الذي لن يكون حاضرا في اللقاء بعد إصابته في عضلات أسفل الظهر في المباراة الأخيرة أمام سنغافورة، وقد يبدأ المدرب إيرفي رينارد بسلطان الغنام أساسيا في اللقاء، وسيكون سعود عبد الحميد خيارا حاضرا على دكة البدلاء. وأكد مدرب الأخضر أنه سيدخل اللقاء بهدف تحقيق الفوز والنقاط الثلاث، وأوصى اللاعبين بضرورة الحذر من الالتحامات البدنية القوية للاعبي أوزبكستان، واستغلال الفرص أمام المرمى. ويغيب عن الأخضر في لقاء الليلة لاعبي خط الوسط عبد الإله المالكي وسالم الدوسري بسبب الإيقاف لتراكم الإنذارات، ومن المرجح أن يلجأ رينارد إلى علي الأسمري وسامي النجعي لتعويض غيابهما. وتتعدد الخيارات أمام المدرب في خانة متوسطي الدفاع، وربما يلعب مادو أساسيا لاستغلال قامته وقوية البدنية وإلى جواره حسان تمبكتي، كما يرجح أن يقود صالح الشهري خط الهجوم على أن يكون عبدالله الحمدان بديلا جاهزا.
مشاركة :