يرى "جولدمان ساكس" أن حجم ونوع حالات التخلف عن سداد الديون التي حدثت في الصين الفترة الأخيرة تشير إلى أن مفهوم المؤسسة الأكبر من أن تفشل قد لا ينطبق على المقترضين في الدولة الآسيوية بعد الآن. ووفقًا لتقرير المصرف الأمريكي الصادر في نهاية الأسبوع الماضي، فإن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في حالات التخلف عن السداد بين الشركات الصينية المملوكة للدولة منذ نهاية 2019، بحسب وكالة "بلومبرج". كما أوضح أن بعض المقترضين أخفقوا في إعادة سداد الديون مؤخرًا ومن بينهم "تشاينا فورتشين لاند ديفلوبمنت" China Fortune Land Development. وأضافت: "أصبح صناع السياسة أقل تحمسًا لتمديد الدعم حتى بالنسبة للشركات الكبرى أو ذات صلة بالدولة، كما أن احتمالات إجراء عمليات إنقاذ كاملة للشركات أصبحت أقل احتمالًا مقارنة بالماضي. وأفاد تقرير صحفي الأسبوع الماضي أن السلطات التنظيمية في الصين طلبت من المقرضين الرئيسيين لشركة التطوير العقاري "إيفرجراند" إجراء جولة جديدة من اختبارات الإجهاد بعد تأخر بعض الشركات التابعة لها في سداد ديون قصيرة الأجل.