أ ف ب - يفتتح منتخب البرتغال حملة الدفاع عن لقبه بطلًا لكأس أوروبا 2016، بحلوله ضيفًا على المجر في بودابست اليوم على ملعب «بوشكاس أرينا» الذي يتسع ل 68 ألف مُتفرج، في نسخة 2020 المؤجلة من العام الماضي بسبب فيروس كورونا، تحت هالة نجمه كريستيانو رونالدو ضمن سعيه للخروج حيًا من «مجموعة الموت». وستكون النقاط الثلاث أمام المجر، في حال الفوز، ورقة مهمة بيد رجال المُدرب البرتغالي فرناندو سانتوس قبل رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ميونيخ لمواجهة ألمانيا في 19 الحالي، ثم العودة مُجددًا إلى العاصمة المجرية للقاء فرنسا في 23 منه في مباراة ثأريّة لنهائي عام 2016، حيث سقطت الدولة المُضيفة صفر-1 بعد تمديد الوقت بهدف من إيدر في مباراة خرج منها رونالدو باكيًا بعد إصابته في مطلعها. في المقابل، تخوض المجر المباراة عقب تعادلها السلبي في مباراتها الأخيرة الودية أمام إيرلندا الشمالية، على الرغم من أنها سددت ست كرات على المرمى من دون أن تتمكّن من هزّ الشباك مُقابل تسديدة يتيمة للمُنافس. أصيبت آمال المجر بانتكاسة كبيرة مع انسحاب نجم خط وسط لايبزيج الشاب دومينيك سوبوسلاي بسبب إصابة في فخذه، لكنها ستعتمد على زميليه في لايبزيج الحارس بيتر جولاتشي وويلي أوربان. ويستهلّ منتخب فرنسا بطل العالم 2018 حملته في كأس أوروبا 2020 لكرة القدم اليوم بلقاء من «العيار الثقيل» أمام مُضيفه الألماني الساعي لإعادة اكتشاف نفسه واستعادة مكانته العالميّة في ظل العديد من الأسئلة والشكوك على خلفية نتائجه السيئة في الأعوام الثلاثة الماضية. يتوجّه مدرب «الديوك» ديدييه ديشامب إلى مدينة ميونيخ الألمانية لخوض منافسات المجموعة السادسة أو «مجموعة الموت» التي تجمعه أيضًا مع البرتغال حاملة اللقب والمجر، على وقع احتدام الخلاف بين المُهاجمين المخضرم أوليفييه جيرو والشاب كيليان مبابي، لكن في لباس المُنتخب المرشح للفوز باللقب القاري، فيما يجرّ «مانشافت» خلفه خيبات الأمل والضغوطات على كاهليه. ويخوض المنتخب الفرنسي لقاء اليوم بعدما ارتفعت وتيرة التوتّر في صفوفه عقب التصريحات التي أدلى بها جيرو صاحب هدفين في ودية بلغاريا بعد دخوله إلى أرض الملعب من على دكة البدلاء وساهم في الفوز بنتيجة 3-صفر، مُنتقدًا عدم حصوله على الكثير من الكرات، ومُشيرًا بأصابع الاتهام إلى مبابي غير المُتعاون. وتخوض ألمانيا بعد أربعة أيام من مواجهة فرنسا، لقاءً صعبًا أمام حاملة اللقب البرتغال، قبل أن تختتم مشوارها في دور المجموعات أمام المجر. الكويت - الصين تايبيه يختتم منتخب الكويت الأول لكرة القدم اليوم الثلاثاء مشواره في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات بطولتي كأس العالم (قطر 2022) وآسيا (الصين 2023) والتي تستضيفها البلاد بملاقاة نظيره الصين تايبيه وستشهد مباراة ثانية تجمع استراليا مع الأردن. ويدخل الأزرق الكويتي صاحب المركز الثالث بالمجموعة برصيد 11 نقطة المباراة التي ستقام على استاد جابر الدولي ضمن مباريات الجولة العاشرة والأخيرة للمجموعة الثانية بالتصفيات بعد ان فقد كل فرص التأهل إلى الدور الثالث لتصفيات المونديال ونهائيات كأس آسيا بسبب تواضع حصيلته النقطية مقارنة بالمجموعات السبع الأخرى بالتصفيات. وباتت أقصى آمال منتخب الكويت الذي أعفى مدربه الاسباني أندريس كاراسكو من منصبه بسبب سوء النتائج حيث سيقوده المدرب الوطني ثامر عناد في هذه المباراة هي احتلال المركز الثاني في حال فوزه المتوقع على متذيل المجموعة الصين تايبيه وخسارة الأردن من استراليا في المباراة الأخرى. وفي كل الأحوال وأيا كانت نتائج المباراتين غدا فإن المنتخب سيتجه إلى اللعب في الدور الثالث لتصفيات كأس آسيا التي من المتوقع ألا يجد أي صعوبة في التأهل في ظل ضمان أفضل 12 منتخبا آسيويا للوصول وتفرغها لتصفيات المونديال الحاسمة. من جانبه يتمسك منتخب الأردن ثاني المجموعة ب14 نقطة بآماله للصعود للمرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم عندما يلتقي منتخب استراليا متصدر المجموعة ب21 نقطة بعد تحقيقه سبعة انتصارات متتالية بشرط واحد هو تحقيق الفوز على الاستراليين وهذا الأمر ليس سهلا.
مشاركة :