شهدت الجلسة المتوازية الثالثة ضمن فعاليات القمة أمس في دبي، نقاشاً حيوياً حول علاقة نجاح السياحة العائلية وشركات السياحة، بمشاركة أربع شخصيات مرموقة في قطاع السياحة والسفر، وهم حورية لرابي الخبيرة في التنمية المهنية، هيئة أبوظبي للسياحة وهيئة الثقافة، وريانتو سفيان رئيس فنادق سفيان، وزولكيفلي سعيد مدير عام مركز السياحة الإسلامية، وصلاح شرف عضو مجلس الإدارة، المدير العام، ورئيس قسم النقل البحري، والنقل والإمداد بمجموعة شرف. قالت خبيرة التنمية المهنية بهيئة أبوظبي للسياحة وهيئة الثقافة، حورية لرابي، يحظي قطاع السياحة الإسلامية باهتمام عالمي واسع، كما تعد تجربة إمارة أبوظبي فيه إحدى التجارب الناجحة،وذلك بعد أن كثفنا جهودنا في التواصل مع جهات وهيئات خارجية لترسيخ مفهوم السياحة الحلال وتشجعهم على المشاركة معنا ضمن استراتيجية عمل واضحة. أهمية التسويق ولفتت لرابي إلى أنه انطلاقاً من رؤية أبوظبي طويلة الأمد في تنمية وتطوير السياحة الإسلامية هناك تواصل دائم ومستمر مع جهات حكومية ومنظمات خاصة خارج الدولة،لدعم مشاريع الشباب ممن لديهم أفكار ومقترحات لإنماء ونهضة هذا القطاع،وتقديم كل الدعم والمساعدة لهم لسد الفجوة وتزويدهم بالمزيد من المعلومات والتفاصيل اللازمة، لاستكمال تحقيق الهدف المرجو بحسب الجدول الزمني المحدد. من جانبه أشار رئيس فنادق سفيان، ريناتو سفيان إلى دور الفنادق التي تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية في دفع عجلة السياحة الحلال إلى الأمام، خاصة وأن هذا المنتج يركز على تلبية الخدمات المقدمة للسياح وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم من دون النظر إلى انتمائهم الديني، الأمر الذي نتج عنه زيادة إقبال المستهلكين حتى ينعموا بأوقات هادئة تسمح لهم بالاستمتاع بعطلتهم السياحية في أجواء عائلية محببة. السياحة الماليزية وأكد مدير عام مركز السياحة الإسلامية، زولكيفلي سعيد، حرص السلطات الماليزية على تطوير الخدمات التي يقدمها قطاع السياحة الإسلامية،وتنميته باستمرار بعد أن أصبح مقصداً عائلياً بامتياز، مشيراً إلى خوض عدد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية تجربة السياحة الحلال كالصين والهند لاداركها بأهمية هذا القطاع في بناء دول اقتصادية قوية. وقال عضو مجلس الإدارة، المدير العام، ورئيس قسم النقل البحري، والنقل والإمداد بمجموعة شرف، صلاح شرف، إن الهدف من السياحة الحلال هو النهوض والنمو باقتصاد الدولة وزيادة مصادر دخلها.
مشاركة :