عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الكينية برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة محمد بن حمود المزيد بمقر المجلس في الرياض، وبحضور عضو المجلس عضو اللجنة د. حسن الحازمي، اجتماعاً مع سفير جمهورية كينيا لدى المملكة بيتر نيكولاس اوجيجو، يرافقه المستشار في السفارة الكينية في الرياض حسين شيخ محمد. وفي مستهل الاجتماع رحب محمد المزيد بالسفير الكيني، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين المملكة وجمهورية كينيا، واصفاً هذه العلاقات بالوطيدة والتي تشهد تطوراً في مختلف المجالات، خاصة على مستوى العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الكيني، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، مبرزاً نجاح المملكة في إدارة جائحة كورونا، مشيراً إلى أن الإجراءات الاحترازية التي اتُخذت كانت محل تقدير واهتمام دوليين. من جانبه، أكد السفير الكيني دعم جمهورية كينيا للمبادرات التي تقودها المملكة، ومنها دعمها منظمة الصحة العالمية لمواجهة (كوفيد - 19) ودعمها اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، وغيرها من المبادرات الإنسانية والاجتماعية دولياً، مبيناً أن المملكة العربية السعودية لديها القدرة والقيادة لكثير من المبادرات العالمية. وأشار السفير بيتر اوجيجو إلى أن المملكة العربية السعودية هي قائدة عالمياً ورائدة في مواجهة جائحة كورونا، موضحاً أن الإجراءات التي اتخذتها عند اكتشاف فيروس (كوفيد - 19) تعد متقدمة، مقدماً شكره للمملكة لدعمها جمهورية كينيا في مجال التعليم والتنمية. وجرى خلال الاجتماع بحث تعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الكيني، وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين بما يسهم في فتح آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. يذكر أن لجان الصداقة البرلمانية السعودية بمجلس الشورى تهدف إلى تنمية وتوثيق روابط الصداقة والتواصل بين المجلس، والمجالس التشريعية والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة بما يعزز علاقات المملكة خارجياً، ولتحقيق أكبر قدر من التواصل والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.