يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع الصين تايبيه، في حين يواجه المنتخب الأردني نظيره الأسترالي، في ختام منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة اليوم. بحثاً عن تجميل الصورة واستعادة الانتصارات الرسمية الغائبة منذ عام ونصف العام، يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع الصين تايبيه في الساعة 10.00 مساء اليوم على استاد جابر الدولي، وذلك في ختام منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين. وتسبق مباراة منتخبنا الوطني، مواجهة حاسمة تجمع منتخب الأردن مع مع نظيره الأسترالي في الساعة 7.00 مساء، وذلك على الملعب ذاته. العودة إلى الانتصارات يدخل منتخبنا الوطني اللقاء محتلا المركز الثالث برصيد 11 نقطة، بعد ان فقد الأمل في المنافسة على التأهل للدور النهائي لتصفيات المونديال، والتأهل المباشر لكأس آسيا، بعد تعادله مع المنتخب الأردني في الجولة التاسعة، والخسارة أمام المنتخب الاسترالي بثلاثة أهداف دون رد في الجولة السابعة. ويبحث منتخبنا عن تجميل الصورة بعد التعادل والخسارة سالفي الذكر، لا سيما أن ما تبقى من منافسات المجموعة تقام على أرض الكويت، إلى جانب العودة إلى طريق الانتصارات مجددا، والتي كان آخرها الفوز الذي حققه الأزرق في هذه التصفيات، وكان على حساب نيبال بهدف نظيف في بوتان يوم 19 نوفمبر 2019. كما أن الفوز اليوم سيساهم في تحسين تصنيف الأزرق الشهري، الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، علما بأن المنتخب جاء في المركز الـ 148 لشهر مايو. عناد والمطوع وتشهد المباراة حدثين هما الأبرز في اللقاء؛ الأول هو معادلة بدر المطوع "في حال مشاركته" رقم عميد لاعبي العالم المصري أحمد حسن (184)، وبالتالي يحتاج إلى مباراة واحدة لخطف اللقب منه. أما الحدث الثاني، فيتمثل في عودة ثامر عناد لتولي القيادة الفنية للأزرق بعد إعفاء المدرب الإسباني كاراسكو، الأسوأ في تاريخ الأزرق، الذي حقق نقطتين فقط، خلال 6 مباريات لعبها الفريق، 4 منها في "الفيفا داي"، و2 في التصفيات. وسيمنح عناد الفرصة اليوم لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا مع المنتخب أمام استراليا والأردن. أما منتخب الصين تايبيه الأخير بلا نقاط، فيمني مسؤولوه النفس بتحقيق نتيجة إيجابية، لا سيما أن المستوى الذي قدمه أمام نيبال وأستراليا لا يتناسب مع نتائجه السلبية. يذكر أن مباراة الذهاب قد انتهت بفوز المنتخب بنتيجة ثقيلة قوامها 9- صفر، وذلك في 14 نوفمبر 2019. عناد: لا ضغوط اليوم وجّه ثامر عناد الشكر إلى مسؤولي الاتحاد على إسناد مهمة تدريب الأزرق إليه مجددا، مضيفا أن قبوله المهمة في هذا التوقيت ليس مغامرة، فقد سبق له توليها بعد انهاء عقد الكرواتي جوزاك، وقد ينجح فيها أو يفشل. ولفت عناد إلى أن منتخبي الكويت والصين تايبيه يدخلان مواجهة اليوم دون اي ضعوط تذكر، رافضا اعتبار اللقاء بروفة لمباراة البحرين في كأس العرب نظرا لاختلاف الامكانات وطريقة اللعب بين المنتخبين. بدوره، أبدى مدرب الصين تايبيه هنري وانغ ثقته بقدرة لاعبيه على تقديم أداء جيد في المباراة، مضيفا أنه يثق بقدرات أصحاب الأعمار السنية الصغيرة رغم صعوبة اللقاء. ورفض وانغ المقارنة بين مباراة اليوم والمواجهة السابقة التي خسرها أمام الازرق 0 -9 مشددا على اختلاف الظروف في المباراتين. مهمة صعبة يدخل المنتخب الأردني اختبارا جادا حينما يواجه نظيره الاسترالي اليوم، الاختبار ليس في الوقوف على مستواه الفني والبدني، بل يتمثل في تحديد مصيره من التأهل من عدمه. الفوز فقط هو الذي يؤهل المنتخب الأردني دون النظر إلى نتائج الآخرين في المجموعات السبع الأخرى، إذ إنه يرفع رصيده إلى 11 نقطة، وذلك بعد إلغاء نتيجة مباراتيه مع منتخب الصين تايبيه الأخير، ليضمن إحدى التذاكر الخمس لأصحاب أفضل مركز ثان، أما في حالة التعادل، فتبدو فرصته ضعيفة إلى حد ما، لأنها ستكون مرتبطة بنتائج الآخرين، أما الخسارة فتعني عدم تأهله بشكل مؤكد لأن رصيده سيصبح 8 نقاط فقط، بل والتقهقهر إلى المركز الثالث، وعودة منتخبنا الوطني إلى المركز الثاني بفارق الأهداف. وبكل تأكيد يدرك المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز، أن الفوز على المنتخب الاسترالي يتطلب إعدادا نفسيا إلى جانب الإعداد الفني والبدني للاعبين، مع الاعتماد على الهجوم وتأمين الجانب الدفاعي، علما بأن الفريق سيفتقد اليوم لجهود المدافع محمد الدميري بداعي الإصابة. على الجانب الآخر، يطمح مدرب المنتخب الاسترالي غراهام ارنولد، إلى تحقيق الفوز، لاستكمال سلسلة انتصاراته في المجموعة، والوصول إلى النقطة 24 بالفوز في جميع مباريات دون أن يفقد أي نقاط. ويدفع المدرب بتشكيلة مختلفة اليوم من أجل تجربة عدد من اللاعبين من أصحاب الأعمار السنية الصغيرة.
مشاركة :