غرد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، قائلاً إنه قرر بيع آخر المنازل التي يمتلكها، بعد أسبوع من تقرير أفاد أنه ومليارديرات آخرين دفعوا ضرائب ضئيلة أو معدومة على الدخل لعدة سنوات. وكان ماسك قد قال في وقت سابق من هذا الشهر، إنه لا يملك سوى منزلا واحدا في منطقة خليج سان فرانسيسكو مؤجر للمناسبات، وإذا تم بيعه، فقد يشهد استخداماً أقل، ما لم تشتريه عائلة كبيرة، الأمر الذي قد يحدث يوماً ما. وأعلن ماسك، البالغ من العمر 49 عاماً، عن خطط لأول مرة منذ أكثر من عام، لبيع منازله ومعظم ممتلكاته كوسيلة لمواجهة انتقادات حول ثروته. وفي غضون أيام، طرح اثنين من ممتلكاته بكاليفورنيا في السوق. يأتي ذلك، بعد أن ذكرت ProPublica، أن ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، ورئيس مجلس إدارة بيركشاير هاثاواي، وارن بافيت، دفعوا القليل من ضريبة الدخل مقارنة بثروتهم الضخمة، مستشهدين بمجموعة من بيانات خدمة الإيرادات الداخلية حول الإقرارات الضريبية لآلاف من أغنى الأميركيين. ووفقاً للتقرير، لم يدفع ماسك أي ضرائب على الدخل الفيدرالية في عام 2018، فيما دفع أقل من 70 ألف دولار في عامي 2015 و2017. من جانبه، قال مسؤول في مصلحة الضرائب الأميركية الأسبوع الماضي، إن الكشف عن البيانات الخاصة بالمليارديرات بما في ذلك، مايكل بلومبرغ، مؤسس ومالك الأغلبية في شركة Bloomberg LP، قد تمت إحالته إلى محققين في مكتب التحقيقات الفيدرالي. وبعد تقرير ProPublica، غرد ماسك بأنه سيستمر في دفع ضرائب الدخل في كاليفورنيا بما يتناسب مع الوقت الذي قضاه في الولاية، والذي قال إنه "سيكون مهماً"، حيث انتقل إلى تكساس العام الماضي، وقال إنه يستأجر الآن منزلاً بحوالي 50000 دولار في بوكا تشيكا من شركة Space Exploration Technologies Corp، التي لديها موقع إطلاق في المنطقة.