أطلق موقع تويتر اليوم إعداداً جديداً يسمح للمغردين باختيار "العربية المؤنثة" كلغة للتخاطب على المنصة في إطار جهود الشركة لعكس الأصوات العديدة التي تشكل المحادثات على المنصة بشكل أفضل. وفي بعض اللغات، كما هو الحال في العربية، يمكن أن تكون الكلمات مؤنثة أو مذكرة، واليوم يوفر تويتر للأشخاص خياراً في تحديد كيفية مخاطبتهم. وسيتم مخاطبة الأشخاص الذين يختارون العربية المؤنثة والتعامل معهم بصيغة المؤنث. فعلى سبيل المثال، ستظهر كلمة "غرّدي" بدلاً من "غرّد" والموجودة في خيار العربية الافتراضية التي تخاطب الرجال، وسيظهر خيار "استكشفي" بدلاً من "استكشف". وبهذه المناسبة، قالت كارلا المعلولي، مديرة تسويق الأعمال في تويتر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يمكن لكل صوت على تويتر أن يترك تأثيراً على العالم، وأصوات الأشخاص هي التي تحدد المحادثات التي تجري على منصتنا. نتمنى أن يوفر هذا التحديث خياراً للنساء الناطقات باللغة العربية لمشاركة صوتهم الفريد والمشاركة في محادثات شاملة يتم مخاطبتهم فيها حسبما يفضلون. لقد شهدنا دعماً كبيراً من القطاع وقمنا بالتعاون مع عدد منظمات وأفراد للإنضمام للمحادثة حول هذا التحديث و دعم مبادرتنا". ويمكن للراغبين من اختيار اعداد اللغة الجديد من تسجيل الدخول إلى Twitter.com، والانتقال إلى "الإعدادات والخصوصية" ثم "إمكانية الوصول والعرض واللغات" ثم اختيار"اللغات" ثم اختيار "لغة العرض" ثم تحديد العربية (مؤنث) من القائمة المنسدلة. وإلى جانب التحديث، أطلقت الشركة حملة بعنوان #أتحدث_بالمؤنث لمشاركة نهجها والتعاون مع الآخرين وتشجيعهم لاتباعه. وقد أنشأ تويتر رمزاً تعبيرياً خاصاً بالحملة يظهر عند استخدام الوسوم العربية والانجليزية التالية: #أتحدث_بالمؤنث و FeminineArabic#. واحتفت العديد من العلامات التجارية بانطلاق حملة #أتحدث_بالمؤنث وتفاعلت مع حساب تويتر عبر (@TwitterMktgMENA) مستفيدةً من هذه الفرصة للتواصل مع متابعيها من السيدات وتجديد التزامها بدعم وتمكين المرأة. كما لاقت الحملة دعماً من شركات عدة. بالإضافة إلى ذلك، حظيت الحملة بدعم العديد من المنظمات غير الحكومية والشخصيات المؤثرة في جميع أنحاء المنطقة. يجدر بالذكر أن التحديث متوفر على نسخة الويب من تويتر Twitter.com في الوقت الحالي، وتعمل المنصة على جعله متاحاً على نظامي التشغيل "IOS" و"Android" أيضاً. وأكدت الشركة على التزامها وحرصها على استخدام لغة شاملة سواء على موقعها أو تطبيقها أو مضمنة في برمجياتها. ويدرك تويتر وجود المزيد من العمل الذي يتعين القيام به ليتمكن من عكس تنوع الأصوات حول العالم، وأكد على مواصلة مشاركته كيفية تحديث خصائصه بناءً على مقترحات الأشخاص.
مشاركة :