الأندية تصرخ:الميزانيات محدودة ولا تكفي لـ 70% من الاحتياجات

  • 10/7/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالله القواسمة (أبوظبي) وضع المسؤولون في الأندية الكثير من العقبات في طريق تطبيق الاحتراف بالألعاب الرياضية وحتى الذين وافقوا على الفكرة، جاءت موافقتهم على استحياء أو مشروطة، ولكننا خرجنا من الحلقة الثالثة في الملف الشائك «بين الاحتراف والهواية.. الرياضة الإماراتية تبحث عن الهوية»، بالكثير من الرؤى والتوصيات المهمة التي تؤكد أن المسؤولين عن الرياضة بحاجة إليها عندما يتم تطبيق الفكرة. وجاءت آراء الأندية التي تمثل الحلقة الأهم في القضية، شائكة بمعنى الكلمة، حيث كشف عدد من المسؤولين عن مشاكل الهواية وصعوبة تطبيق الاحتراف، وكان العنوان الرئيسي لها أن رياضتنا معلقة ما بين هموم الهواية وأحلام الاحتراف، كما أن «بعبع» احتراف كرة القدم كان أحد الأسباب القوية للتأكيد على صعوبة التطبيق. وأكدت إدارات بعض الأندية أن الميزانيات محدودة ولا تكفي لـ70% من احتياجاتها بجانب أن 45% من هذه الميزانية يصرف في بند الرواتب. وقال سهيل العامري رئيس شركة بني ياس للألعاب الجماعية: «أن الاحتراف يسهم وبشكل كبير في تطور الأداء الرياضي ويرتقي بالحضور التنافسي، كما يمنح اللاعب فرصة التألق والإبداع وتقديم أفضل ما لديه من إمكانيات دون التأثر بأمور جانبية أو القلق على المستقبل، والتطور الذي شهدته الرياضة الإماراتية على الصعيد التنظيمي من خلال حصر الألعاب المصاحبة بشركات متخصصة في العامين الماضيين من المفترض أن يتكلل مستقبلاً بإدخال نظام الاحتراف، والذي يجب أن يكون بشكل تدريجي». وأضاف: «عند الحديث عن الاحتراف لا بد من الإشارة إلى أنه ثقافة وفكر، فهو ليس معادلة مالية فقط، فالتطور لا يرتبط بحجم ما تصرفه من أموال، ومن هنا فلا يمكن أخذ لوائح وقوانين الاحتراف بشكل مجرد وتطبيقها دون أن يكون هنالك تقبل لهذا الفكر الجديد من قبل القائمين على النشاط الرياضي سواء داخل الأندية أو خارجها، إلى جانب وضع خطط مرحلية تأخذ في عين الاعتبار عملية التقييم بشكل دوري للخطوات التي قطعت في سبيل الوصول إلى الحالة الاحترافية المثالية». ... المزيد

مشاركة :