على مدى 5 سنوات، عانت مديرة من إحدى دول أمريكا الشمالية من تكرار اختفاء مجوهرات لها ولبناتها من منزلها، وعاشت في حيرة من أمرها، لأنها لم تكن تعرف كيف وأين كانت تختفي، ولم يكن لديها دليل واحد على تورط خادمتها التي ظلت على الدوام تنكر علمها بها. لم تجد المديرة البالغة من العمر 49 عاماً، طريقاً إلى الخلاص من هذه الحيرة، سوى إنهاء خدمات الخادمة التي كانت تقاربها في العمر، وبالفعل أنهت خدماتها في عام 2018، وفي أبريل الماضي شاهدت المديرة صوراً لتلك الخادمة معروضة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترتدي المجوهرات المختفية التي كان من بينها سلسلة ذهبية مكتوب عليها اسم إحدى بناتها، فأيقنت حينها أنها تقف وراء عملية السرقة. وعلى وجه السرعة، أبلغ الزوج الشرطة حول واقعة السرقة واتهام الخادمة بمسؤوليتها عنها، فألقي القبض عليها وضبط في حوزتها بعض المسروقات التي تعرفت مخدومتها السابقة عليها وجرت إحالتها إلى النيابة ومن ثم إلى المحكمة الجزائية التي بدأت محاكمتها اليوم عن التهمة المنسوبة إليها. وبحسب النيابة فإن المتهمة، سرقت مجموعة من الخواتم والسلاسل والأساور وحلق أذن وجميعها ثمينة جداً ومن ماركات عالمية.   تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App