أحمد حاتم/ الأناضول تراجع الفائض التجاري لمنطقة اليورو (19 دولة) بنسبة 51 بالمئة خلال أبريل/نيسان الماضي على أساس شهري، وسط استمرار الصعوبات الناجمة عن جائحة كورونا، وتأثيرها على التجارة العالمية. وحسب تقديرات المكتب الإحصائي الأوروبي "يوروستات" الصادرة، الثلاثاء، سجل الفائض التجاري 10.9 مليارات يورو (13.2 مليار دولار) خلال أبريل، مقابل 22.3 مليار يورو (27 مليار دولار) في مارس/آذار السابق له. وعلى أساس سنوي، ارتفع الفائض التجاري خلال أبريل بنسبة 374 بالمئة، مقابل 2.3 مليار يورو (2.78 مليار دولار) في أبريل 2020. وحسب البيانات، ارتفعت واردات منطقة اليورو 37.4 بالمئة على أساس سنوي في أبريل إلى 182.8 مليار يورو (221.4 مليار دولار). وبالنسبة للصادرات، ارتفعت بنسبة 43.2 بالمئة على أساس سنوي إلى 193.8 مليار يورو (234.7 مليار دولار). وجاءت الصين، كأكبر شريك تجاري لمنطقة اليورو، ثم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وروسيا وتركيا على التوالي. أما دول الاتحاد الأوروبي سجلت فائضا بقيمة 13 مليار يورو (15.7 مليار دولار) في أبريل/نيسان، مقابل عجز بقيمة 100 مليون يورو (121 مليون دولار) بالشهر المماثل من العام السابق. وشهدت الاقتصادات الأوروبية تعافيا خلال الأشهر الأخيرة، مع تسريع وتيرة تطعيمات ضد فيروس كورونا وانخفاض أعداد الإصابات. وتأثرت حركة التجارة العالمية خلال العام الماضي، بفعل التداعيات غير المسبوقة لتفشي فيروس كورونا، وإغلاق الاقتصادات حول العالم وتوقف سلاسل الإمدادات، وانخفاض أسعار النفط. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :