الذهب يصعد مدعوما بتراجع الدولار وتوقعات لتأجيل رفع الفائدة الأمريكية

  • 10/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

(رويترز) - صعدت أسعار الذهب الي أعلى مستوياتها في حوالي اسبوعين يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار امام العملات الرئيسية في اعقاب بيانات اقتصادية امريكية مخيبة للامال اثارت شكوكا بشان زيادة لاسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام. وسجل البلاتين افضل اداء بين المعادن النفيسة بقفزة بلغت 3 بالمئة. وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية اثناء الجلسة 1.4 بالمئة الي 1151.20 دولار للاوقية (الاونصة) وهو أعلى مستوى منذ الرابع والعشرين من سبتمبر ايلول قبل ان ينهي جلسة التداول في الولايات المتحدة مرتفعا 1 بالمئة عند 1147.01 دولار للاوقية. وزادت العقود الاجلة الامريكية للذهب تسليم ديسمبر كانون الاول 0.8 بالمئة لتسجل عند التسوية 1146.40 دولار للاوقية. وواصل المعدن الاصفر مكاسبه بعد القفزة التي سجلها يوم الجمعة والتي بلغت 2.2 بالمئة وهي اكبر زيادة ليوم واحد منذ الخامس عشر من يناير كانون الثاني والتي اعقبت بيانات تظهر ان ارباب العمل في الولايات المتحدة عمدوا الي كبح التوظيف في الشهرين الماضيين. واظهرت بيانات يوم الاثنين ان وتيرة نمو قطاع الخدمات الامريكي تباطأت في سبتمبر ايلول رغم ان محللين قالوا ان زيادة في اسعار الفائدة الامريكية في ديسمبر كانون الاول لا يمكن استبعادها تماما. واشار محللون ايضا الي ان تزايد التوترات الدولية بعد انتهاك طائرات حربية روسية المجال الجوي لتركيا العضو بحلف شمال الاطلسي يعطي دفعة للذهب ستستمر على الارجح في الاجل القصير قبل ان يعود التركيز الي ما سيفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي بشان اسعار الفائدة. واستفاد الذهب ايضا من تراجع الدولار امام سلة من العملات الرئيسية وصعود اسواق الاسهم العالمية. وبزغ نجم البلاتين بين المعادن النفيسة في جلسة يوم الثلاثاء مع صعوده 3.1 بالمئة الي 940.25 دولار للاوقية بعد ان كان سجل أدنى مستوى في حوالي سبعة اعوام عند 888 دولارا يوم الجمعة والذي قال محللون انه اتاح للمشترين الصناعيين سعرا جيدا نسبيا. وسجلت الفضة أعلى مستوى في اكثر من ثلاثة اشهر عند 16.08 دولار للاوقية موسعة مكاسبها فوق المتوسط المتحرك في 200 يوم. وبلغت مكاسب الفضة حوالي 10 بالمئة منذ اغلاق يوم الخميس الماضي. وصعد البلاديوم الي أعلى مستوى منذ يونيو حزيران عند 712.50 دولار للاوقية مع استمراره في الاستفادة من توقعات لارتفاع الطلب على السيارات التي تعمل بالبنزين -حيث يستخدم المعدن في اجهزة تنقية العادم- بسبب فضيحة الانبعاثات من محركات الديزل في سيارات فولكسفاجن.

مشاركة :