•• يعيش المبتعثون – في الفترة الحالية – قلقاً غير مسبوق.. ليس من المصلحة تجاهله أو عدم التعامل معه بما يستحق من اهتمام.. وبصورة إيجابية تعود نتائجها بالمردود المنشود على الوطن في النهاية.. •• وكم اتمنى من وزارة التعليم أن تحصر تلك المشكلات التي يعاني منها مبتعثونا في مختلف دول العالم وليس في الولايات المتحدة الأميركية فقط.. وإصدار بيان شامل ومحدد المعالم يوضح موقف الوزارة وتوجهاتها المستقبلية.. ويوفر الآلية الفورية للإجابة عن أسئلة المبتعثين بدل ترك الأمور غامضة أو معلقة كما هي الحال الآن.. •• ويأتي في مقدمة تلك المشكلات والتساؤلات الآتي: • مشكلة المرافقين الذين يُجبرون على قطع دراستهم والعودة إلى الوطن بمجرد انتهاء بعثة الطالبة المبتعثة للخارج.. • مشكلة تأخر الإجراءات في الملحقيات لإعطاء الضمانات للجامعات أو المستشفيات أو الجهات العلمية التي تقبل المبتعث أو المبتعثة وفوات الكثير من الفرص النادرة عليهم بسبب تأخر الرد أو الاستجابة. • مشكلة تأخر المبتعثين المستجدين في الحصول على قبول في الجامعات ولاسيما لمبتعثي التخصصات العلمية البارزة وفي مقدمتها الطب بسبب محدودية عدد المقاعد المتاحة للمملكة في كل تخصص مقارنة بعدد المبتعثين والراغبين في تخصصات بعينها تحتاجها البلاد وعدم قيام الملحقيات بأي دور استثنائي في هذا الصدد عن طريق إبرام المزيد من الاتفاقيات مع المؤسسات العلمية في تلك الدول ما يؤدي إلى عودة العشرات إلى المملكة دون تحقيق الهدف من ابتعاثهم. • مشكلة تغيير التخصص وما يتبعها من تأخر في عدد سنوات الابتعاث.. • مشكلة التعثر الناشئة عن تغيير المشرفين الأكاديميين على بعض المبتعثين لأسباب مختلفة.. • مشكلة إيقاف الانتقال إلى مستويات دراسية أعلى ومطالبة المبتعث بالعودة إلى الوطن بعد الماجستير في الأغلب الأعم. • مشكلة تأخر البت في موضوع رسوم رعاية أطفال المبتعثين (الدي كير) حتى الآن.. • مشكلة ارتفاع تكاليف المعيشة في معظم دول الابتعاث مقارنة بالمكافآت الشهرية المعتمدة للمبتعث والمبتعثة.. • مشكلة عدم شمول التأمين الصحي لبعض الأمراض والحالات الطارئة أو المستعصية للمبتعثين.. • مشكلة التفاوت في المزايا بين المبتعثين الحكوميين، والمبتعثين على حساب برنامج خادم الحرمين الشريفين.. •• وغيرها كثير من المشكلات التي لا بد وأن تُحسم حتى لا تكون سبباً في استمرار قلق المبتعثين وتعثرهم الدراسي وتعريضهم للأخطار ودوافع الحاجة في الغربة. •• فهل تقول لنا الوزارة ماذا هي فاعلة تجاه هذه الأمور وأمثالها؟! ضمير مستتر: •• لا شيء يتقدم على الاهتمام بالشباب ودعم جهودهم المخلصة للعمل من أجل المستقبل والعودة مبكراً للمساهمة في خدمة الوطن..