تواصل – فريق التحرير: كشفت حركة المقاومة الإيرانية” مجاهدي خلق” عن مدى خطورة فوز المرشح الرئاسي في الانتخابات الإيرانية “إبراهيم رئيسي” التي ستجرى في 18 يونيو الجاري، حيث يحظى المرشح بتأييد كبير من قبل مرشد الثورة “على خامنئي”. وأوضحت الحركة في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن إبراهيم رئيسي الذي يشغل منصب، رئيس القضاء، أنه معروف لدى الإيرانيين باسم “جلاد مجزرة عام 1988″، حيث كان المنفذ الرئيسي لقتل أكثر من 30000 سجين سياسي في عام 1988 ،و ليس لديه مؤهلات أكاديمية أو دينية حتى داخل الديكتاتورية الدينية القاتلة. وأكدت “مجاهدى خلق” أن “رئيسي” حصل على أوراق اعتماده في النظام باعتباره قاتلًا بلا رحمة ، حيث يحمل سجل حافل على مدى 40 عامًا في الإعدام والقمع بحق الإيرانيين العزل. وأشارت إلى أن انتخابات هذا العام تختلف عما سبقتها ، حيث تأتي بعد ثلاث انتفاضات كبرى عمّت البلاد هزت أركان النظام خلال السنوات الثلاث الماضية في 2018 و 2019 و 2020. ولفتت إلى أن النظام يواصل مواجهة مجتمع متفجر على وشك الانتفاضة أكثر من أي وقت مضى. على الرغم من الوباء العالمي، حيث إن الاحتجاجات تقام يوميًا من قبل كل قطاع اجتماعي تقريبًا. وأبانت أن مسؤولو النظام والإعلام حذروا من الانهيار الوشيك لنظامهم كل يوم تقريبًا، حيث أن الاقتصاد الإيراني أفلس تمامًا، لكونه أصبح معزولاً إقليميا ودولياً، والصراع الداخلي يتصاعد بشكل كبير ويصل إلى حالة متفجرة.
مشاركة :