ناشط أحوازي لـالبوابة نيوز: النظام الإيراني يتحرك لتدمير العرب

  • 6/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال عارف الكعبى، الناشط الأحوازى ورئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز، إن معاناة الشعب الاحوازى بدأت منذ عام ١٩٢٥ حينما احتلت إيران دولة الأحواز العربية وأسرت أميرها الأمير خزعل الكعبى. وأضاف الكعبى في تصريحاته للبوابة نيوز أنه منذ ذلك الوقت وإيران تتحرك على أكثر من محور من أجل تدمير الهوية والأرض والإنسان العربى بشكل عام، بعد بضعة أيام من احتلال دولة الأحواز بدأت إيران وبالعمل على الصعيد الدولى من أجل مسح الحالة القانونية لدولة الاحواز، وبعدها عملت على تغير كل ما يرمز للعرب والعروبة في الاحواز ومن ثم العمل على التغير الديمغرافى للاحواز من مدينة ايلام سمال الاحواز حتى مضيق هرمز وجلبت ما يقل من أكثر من مليونى مستوطن لتزرعهم في ارضنا، لكن معه كله شعب قاوم هذه التصرفات التى تسبب اختراقا واضحا للقانون الدولى. وأوضح أن الأحواز انتصروا إلى حد بعيد وفى كبح جماح التغير الديمغرافى الذى تمارسه سلطات الاحتلال الإيرانى منذ عام ١٩٢٥حتى اليوم، وأيضا استطاعوا ترجمة أرادة الشعب وطموحه وذلك عن طريق العمل على إعادة شرعية دولة الاحواز العربية التى تحاول إيران طمس هويتها. أما فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، قال الكعبى: «نحن في اللجنة التنفيذية لدولة الاحواز سبق وأصدرنا بيانا في هذا الشان وأعلنا عدم شريعتها، لأن النظام الحاكم في طهران فقد شريعته منذ فترة طويلة في الاوساط الايرانية، وايضا فقط موقعه في المنظومة الدولية بعد ما دولة ايران اصبحت دولة مارقة في المنطقة ولم تراع لا حسن الجوار ولا المواثيق الدولية بسبب تدخلاتها السافرة في وطننا العربى وبالتالى من حيث المبدأ، وهذا النظام فاقد للشرعية وأى انتخاباتى تجرى في ظل هذا النظام غير شرعي" وأوضح قائلًأ: » لذلك أعتقد أن المعارضة بذلت جهودا حثيثة من أجل إقناع الشارع الإيرانى بعدم المشاركة وستكون هذه الانتخابات ضعيفة ومتدنية من حيث المشاركة». أما ما فيما يتعلق بالأحواز، قال الكعبى إن الشعب الأحوازى يرفض أى انتخابات تجرى على أراضيه لانه يعتبرها انتخابات باطلة لانها تنظم من قبل محتل ولا يجوز المشاركة في انتخابات تؤكد شرعية الاحتلال على أراضيه، ولكن الآن توجد على الأراضى الأحوازية جالية من المستوطنين الفرس تتجاوز المليونى شخص وهذه الجالية من المؤكد أن تشارك في هذه الانتخابات بكمية كبيرة، لأنهم جاءوا إليها بعد مجى الخمينى، وبالتالى بقائهم على ارضنا مرهون ببقاء النظام الحالى الحاكم في طهران، لهذا أتوقع مشاركة كبيرة لهؤلاء المستوطين، بعكس ما سيجرى في المدن الفارسية مثل طهران وأصفهان وغيرها من مدن.

مشاركة :