رمزاً للفرحة… تعرف على رقصة الحرب

  • 6/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحولت أدخنة البارود المتصاعدة من أفواه البنادق خلال الحروب قديماً، وشرار النار المضيء من طلقاتها، إلى رقصات لفن شعبي، تتمازج مع نغمات الطبول والأهازيج الجماعية والتي تبحث الفرح والسرور، وتستخدم في المناسبات السعيدة، حتى أطلق عليه فن “التعشير الحجازي”. وتعتبر التعشير رقصة حربية قديمة، كان يؤديها المحاربون من أجل بث الحماسة، وإخافة الخصوم قبل خوض المعارك والحرب، كما كانت تبث الرعب في قلوب الأعداء، وتؤدى تلك الرقصات بعد الانتصار في المعركة، كنوع من فرحة الانتصار”. كما أصبح التعشير فناً شعبياً في المملكة تؤديه في الغالب قبائل الحجاز، ويؤديه شخص أو أكثر يبدأ بالطبول وينتهي بالبارود، ومؤدي التعشير يحمل سلاحاً يسمى بـ(المقمع)، ومن ثم يقوم بأداء عرضة التعشير التي تنتهي بقفزة وإطلاق للبارود الناري لينفذ اللهب من تحت قدميه”.

مشاركة :