وزير الخدمة المدنية: 5 سلبيات تعوق خدمة العملاء في الجهات الحكومية

  • 10/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج أنّ هناك 5 سلبيات تعوق تقديم الخدمة للعملاء في الجهات الحكومية. وقال: إنّ القطاعات الحكومية تفتقد لإدارات خدمة العملاء وإدارات الموارد البشرية التي من ضمنها ما يختص بالتدريب، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الجهات الحكومية لم تكتمل قدراتها فيما يتعلق بالتقنية، وهو ما يؤدي إلى مستوى من الإنجاز أقل من المطلوب. وأضاف: إنّ هناك كثيرا من الجهات تفتقد إلى توثيق الإجراءات ما يتسبّب في تأخير تقديم الخدمة أو في تقديمها بالمستوى الأقل من المطلوب، مشيرًا إلى أن هناك تحديات تدور حول فهم رسالة الجهة وفهم المطلوب منها فيما يخص الخدمات وهناك جهات توسعت في خدماتها إلى مستوى يضاهي أفضل الدول العالمية باستثمارها في التقنية والكفاءات. وقال: إن وزارته ليست راضية عن ما يقدم بل نطمح إلى أن نصل إلى مستويات أكبر مما هي عليه ونكسب رضاء العميل، مبينًا أن هناك برنامجًا قريبًا لرفع مستوى العمل على خدمة العملاء بشكل أفضل. وأشار إلى أن هناك برامج سوف تكشف عنها الوزارة تقوم على تقييم خدمة الموظفين وغيره مما يتعلق بالموارد البشرية فور صدور الموافقة عليه. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للتعريف بمؤتمر ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع معهد الإدارة العامة في الفترة من 5 إلى 7 صفر المقبل ويرعاه خادم الحرمين الشريفين بالرياض. وقال العرج: إن المؤتمر يهدف لبناء وتعزيز ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي والتي أصبحت ضرورة ملحة أكثر مما مضى، وذلك التزامًا في تحقيق توجهات القيادة الحكيمة بتقديم خدمات حكومية عالية الجودة، ولمواكبة تطلعات المستفيدين من تلك الخدمات الآخذة في الارتفاع المتزايد، ليصب ذلك كله في نهاية المطاف في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة. وبيّن أنّ هذه المؤتمر يأتي برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وانطلاقا من اهتمام وزارة الخدمة المدنية بنشر ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة. وأضاف: إن توجيهات القيادة الرشيدة تدفع نحو تقديم خدمات حكومية عالية الجودة، الأمر الذي بدوره يعزز من أهمية نشر وتطبيق ثقافة خدمة العملاء في الأجهزة الحكومية، لتغيير الصورة النمطية في طريقة التعامل مع المستفيد من خدمات القطاع الحكومي باعتباره «مراجعًا» ليس له الخيار إلا قبول الخدمة المقدمة بغض النظر عن جودتها ومدى تلبيتها لتطلعاته، مما أثّر بشكل سلبي على مستوى جودة الخدمات ورضا العملاء في القطاع الحكومي حسب ما أشارت إليه العديد من الدراسات والبحوث في مجال قياس رضا العملاء والمستفيدين في القطاع الحكومي. وأشار إلى أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات وطرح مثل هذه المبادرات نابعة في الأساس من التوجيهات المستمرة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووليّ وليّ العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذين لا يدّخرون جهدًا في التحفيز والحرص على كل ما هو ضروري لدفع آليات خدمة المواطنين نحو الأفضل والتطوير الدائم في نوعية وجودة الخدمات المقدمة لهم على أسس من الالتزام بالمهنية والشعور بالمسؤولية الوطنية حسب توجيهاتهم حفظهم الله. المزيد من الصور :

مشاركة :