قال زعيم الحزب الشيوعي الروسي جينادي زيوغانوف إن الحزب الشيوعي الصيني قاد البلاد إلى نجاحات هائلة، مُظهرا للعالم المزايا العظيمة لمسار الاشتراكية في التنمية. وفي مقابلة خطية مع ((شينخوا)) مؤخرا، هنأ زيوغانوف، رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية، الحزب الشيوعي الصيني في الذكرى المئوية لتأسيسه في الأول من يوليو. وقال زيوغانوف إن "الحزب الشيوعي الصيني يحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه بعد رحلة مجيدة"، مضيفا أن الحزب الشيوعي الصيني يتفهم أعمق تطلعات أبناء الشعب، ويحمي مصالحهم، وقد مهد الطريق للنهضة العظيمة للأمة. وأضاف السياسي الروسي أنه "بفضل الجهود المتفانية لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني والشعب العامل، أصبحت الصين دولة متنامية بحيوية، ونموذجا لبقية العالم". وأشار إلى أن الصين الحديثة تتقن المعارف العلمية والتقنيات الجديدة. والأهم من ذلك، قدمت الصين مثالا يحتذى به في كيفية الجمع بين التقدم الاقتصادي والاجتماعي. وقال إن "كل السكان يستفيدون من نتيجة هذه التنمية وليس مجرد مجموعة صغيرة من السكان". وأضاف أن الصين سيطرت بشكل فعال على وباء كوفيد-19 "بوقت قياسي"، وفي الوقت نفسه، حافظت على حيوية التنمية الاقتصادية وأكملت المهمة الهامة المتمثلة في القضاء على الفقر المدقع. وقال "نحن سعداء بإنجازات الصين الرائعة". وبعد طرح فكرة بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، أصبحت الصين "مركز ثقل" لجميع الناس بكافة أنحاء العالم، ممن يسعون جاهدين لتحقيق التقدم الاجتماعي، وفقا لقوله. وحسب رأيه، فقد عززت البلدان المشاركة في التعاون ضمن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، تنميتها الاقتصادية، وعززت علاقات أعمق مع الصين. وأشار زيوغانوف إلى أن العلاقات بين الحزب الشيوعي الروسي والحزب الشيوعي الصيني وصلت إلى مستوى عالٍ جدا. وقال إن "حزبينا يركزان على بناء مجتمع اشتراكي عادل ويعتبران الشيوعية الهدف الأسمى"، الأمر الذي يضع أساسا متينا للتعاون بين الحزبين وإنجاز المهام التي تواجه الصين وروسيا.