أعلن قائد بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، الجنرال جون كامبل أمس الثلثاء (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز بأفغانستان الذي أصيب بقصف أميركي السبت استهدف «من طريق الخطأ». وقال الجنرال أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي إن «مستشفى أصيب من طريق الخطأ» في ضربة أميركية «تمت بطلب من الأفغان» لكن «قررتها القيادة الأميركية». وقد أوقع هذا القصف 22 قتيلاً. وأضاف «لنكن واضحين، القرار لشن هجوم جوي كان قراراً أميركياً اتخذ في القيادة الأميركية». وكان كامبل أعلن الإثنين في مؤتمر صحافي أن الضربة جاءت بطلب من السلطات الأفغانية، ما أثار غضب منظمة أطباء بلا حدود التي اتهمت الأميركيين بـ «محاولة تحميل الحكومة الأفغانية المسئولية». وأيد كامبل تعزيز الانتشار العسكري الأميركي بعد العام 2016، علماً بأن الخطة الراهنة تلحظ إبقاء أقل من ألف جندي في كابول. وقال كامبل إنه بالنظر إلى التطورات الميدانية، «أعتقد أن علينا طرح خيارات مختلفة تتجاوز» ما هو مقرر حالياً. و دعت منظمة أطباء بلا حدود الثلثاء شبكات التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بتحقيق مستقل حول الغارة الجوية الأميركية التي أدت إلى مقتل 22 شخصاً في مستشفى تابع لها في مدينة قندوز الأفغانية.
مشاركة :