قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إن الموقف الغذائي في بلاده أصبح أسوأ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد والإعصار الذي تعرضت له في العام الماضي، بحسب وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشمالية. وقالت الوكالة إن كيم دعا المسؤولين في بلاده خلال جلسة عامة للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في البلاد والتي بدأت أمس، إلى معالجة "موقف غذاء الشعب" الذي "أصبح أسوأ الآن". وأضاف أن المشكلة تعود جزئيا إلى فشل القطاع الزراعي في تحقيق خطة إنتاج الحبوب المقررة نتيجة خسائر الإعصار في العام الماضي. ودعا كيم أفراد الشعب في كوريا الشمالية إلى تأهيل أنفسهم للتعامل مع تمديد القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد. وقال كيم إن اقتصاد كوريا الشمالية أظهر "تحسنا ككل" خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، حيث زاد إجمالي الناتج الصناعي بنسبة 25% عن الفترة نفسها من العام الماضي. يذكر أن كوريا الشمالية الخاضعة لحكم حزب شيوعي والمعزولة عن العالم عانت من العقوبات الدولية الصارمة نتيجة برنامجها لتطوير أسلحة نووية، إلى جانب سلسلة الكوراث الطبيعية التي تعرضت لها في العام الماضي ومنها الفيضانات والعواصف المدمرة وجائحة فيروس كورونا المستجد. وفي الوقت نفسه فإن الإغلاق الصارم لحدودها لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد أثر بقوة على التجارة الخارجية لكوريا الشمالية مع الصين التي تعتبر شريان الحياة بالنسبة للكوريين الشماليين.
مشاركة :