قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية ان زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لقاعدة سبايكر واستذكاره لأرواح شهداء هذه المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، خطوة إنسانية تعودنا عليها من السيد الكاظمي الذي يولي الشهداء وأسرهم أولية كبيرة ، فبدماءهم حرر العراق ، ويسير ابناءه الان الى ان يعود قويا معافا . وأشارة العزاوي في تصريحات إعلامية ان قرار الأدارة الأمريكية إلغاء التفويض بالحرب، لن يؤثر على الوجود العسكري بالعراق وعملياته ، كما أن الدستور الأمريكي يتيح للرئيس ان يعلن الحرب متى شاء اذا رأى تعارضا للمصالح الأمريكية و أرى أنه مازالت الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد أن لديها حلفاء في المنطقة و ان إيران و أذرعها تشكل خطرا على المصالح الأمريكية. وأضاف العزاوي في مداخلة له عبر قناة الحدث أن لا اعتقد إن ما تقوم به الميليشيات من دعوات للخروج العسكري الأمريكي هو من باب الجدية فبقاء جزء من القوات. يعطي شرعنة لهذه المليشيات لذا إنكانت تتحدث هذه القوات عن خروج القوات الأمريكية فذلك ضد مصلحة وجودها في العراق صرح العزاوي أن إيران في ظل الرئاسة القادمة ترغب ان تكون أرض العراق ساحة للتفاوض، وهذا ما لن تسمح به الحكومة العراقية التي قامت بإجراءات كثيرة ضد هذه المليشيات وضد انفلات السلاح خارج أيد الدولة رغم إن هذه الميليشيات لا زالت لها حاضنة ما تعطيها شرعية الوجود قال العزاوي أيضا ان الحرب الحديثة على إيران و تعرضها الهجمات المختلفة عسكرية و سيبرانية واقتصادية أنهكتها وجعلتها مجرد نمر من ورق رغم تعدد أذرعها في المنطقة. ولدى الامريكان خطأ فادح و هو محاولة إعادة خطط أوباما في التعاطي والتعامل مع إيران ثم هناك أزمة حقيقية لدى صانع القرار في البيت الأبيض و هو أنه لا يعرف كيف يتعامل مع إيران حتى الآن.
مشاركة :