إشادة داخلية وخارجية بقرار المملكة قصر الحج على المواطنين والمقيمين داخل المملكة

  • 6/16/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مجمع الفقه الإسلامي : قرار المملكة يتفق مع مقررات الشريعة الكبرى ويحفظ ضيوف الرحمن العثيمين : نرحب بالتدابير من جانب وزارة الحج والعمرة في ظل جائحة كورونا شيخ الأزهر:  قرار المملكة صائب وحكيم يراعي المصلحة العامة والحفاظ على الإنسان آل الشيخ : القرار حكيم من القيادة الرشيدة بإقامة شعيرة الحج رئيس مجلس علماء باكستان: يأتي  إنطلاقاً من حرص القيادة السعودية على إقامة شعيرة الحج  بشكل آمن (مكة) – مكة المكرمة ثمنت جهات داخلية وخارجية قرار المملكة بقصر حج هذا العام على المواطنين والمقيمين بإجمالي 60 ألف حاج فقط هذا العام بالنظر لاستمرار جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له، كما ثمنت هذه الجهات أيضا ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود في خدمة ضيوف الرحمن فقد أكد مجمع الفقه الإسلاميِّ الدوليِّ أن قرار المملكة بالسماح لعدد محدود من المواطنين والمقيمين لأداء فريضة الحج لهذا العام يتفق مع مقررات الشريعة الكبرى، كما يحقِّق المقاصد الضرورية العليا للشريعة، خاصَّة مقصديْ حفظ الدين، وحفظ النفس . وقال المجمع في بيان أصدره اليوم ” إن مجمع الفقه الإسلاميِّ الدوليَّ برئاسته، وأمانته وأعضائه، وخبرائه إذْ يستقبلون موسم حجِّ عام 1442 هـ يستذكرون ما خصّ المولى، عزَّ وجلَّ، البيت العتيق من فضائل  عظيمة زمانًا ومكانًا؛ إذ إنَّه يُعدُّ أحبَّ البقاع إليه عزَّ شأنُه، كما يعدُّ أولاها  طهارةً وأمنًا، ومعاذًا، ومهابةً، واستقرارًا، وإجلالاً، وإنّ المحافظة على تلكم  الخصائص السامية التي يختصُّ بها بيت الله الحرام تُعدُّ من آكد الواجبات، كما أنّ القيام بواجب التطهير وتوفير الأمن والأمان، وتعظيم الشعائر يعدُّ من أقدس الفرائض، وأجلِّها على مرِّ العصور وكرِّ الدهور . ودعا المجمع الذي يمثِّل المرجعيَّة الفقهيَّة العالميَّة الأولى لدول العالم الإسلاميِّ والمجتمعات المسلمة خلال البيان المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى احترام  هذا القرار الصائب، كما يدعو أولئكم الحجيج الذين سيمنُّ الله عليهم لأداء هذه الفريضة العظيمة هذا العام إلى الالتزام التامِّ بكافَّة التوجيهات الصحيَّة الموفَّقة، والإرشادات الاحترازيَّة المحكَمة الصادرة من السلطات المعنية أثناء أدائهم لمناسك الحج . وأعرب المجمع عن شكرهم للجهود التي تبذلها المملكة العربيَّة السُّعوديَّة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – في عمارة الحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما من الحجَّاج والمعتمرين والزوَّار، وأن يجزيهما الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأدام عليهما وعلى الشعب السُّعوديِّ نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وتقبَّل الله من الحجيج حجَّهم، وجعله حجًا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا، وتجارة لن تبور . كما رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالتدابير التي أعلنت عنها وزارة الحج حول قرار المملكة بتنظيم شعيرة الحج لهذا العام 1442 هـ وفق تدابير صحية وإجراءات محددة وقصر أداء الشعيرة على المواطنين والمقيمين داخل المملكة، وذلك في ظل استمرار جائحة كورونا وظهور تحورات جديدة لفيروس ( كوفيد 19). وثمن معاليه قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، الذي يأتي امتدادا لنجاح المملكة في تنظيم شعيرة الحج الموسم الماضي وفق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها المملكة – دولة مقر منظمة التعاون الإسلامي – ، منذ بداية ظهور الجائحة التي أسهمت على نحو فاعل بتقليل الآثار السلبية للجائحة، والحيلولة دون انتشارها . وأشاد العثيمين بالتدابير المعلنة لأداء شعيرة الحج واقتصاره على فئات محددة، مشيرا إلى أن المملكة وفرت اللقاحات للجميع دون استثناء . وثمّن العناية القصوى التي توليها المملكة لصحة ضيوف الرحمن وسلامتهم،  وبذل العناية اللازمة لهم، عاداً ذلك النهج الذي عكفت حكومة خادم الحرمين الشريفين على اتباعه منذ منحها الله شرف خدمة الحرمين الشريفين، ومنوهاً بالتوسيعات العملاقة للمشاعر المقدسة، والقدرات الكبيرة التي تملكها المملكة  لتنظيم الحج في أشد الظروف . وبيّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن المملكة تضطلع بمسؤوليتها تجاه تنظيم شعيرة الحج، والمحافظة على الأرواح التي ينص عليها مبدأ المحافظة على النفس وهو أحد الضرورات الخمس التي جاءت بها مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو الأمر الذي يدعو المملكة لاتخاذ قرارات وإجراءات صارمة تستند إلى المعطيات الصحية الراهنة والقواعد الفقهية الراسخة، وتتماهى مع الرخص الشرعية التي شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده عندما يصعب أداء العبادات أو المناسك . و أصدرت رابطة العالم الإسلامي بياناً باسم العلماء المنضوين تحت  مظلتها  الجامعة ( المجلس الأعلى، والمجمع الفقهي الإسلامي ، والمجلس الأعلى العالمي للمساجد، وهيئة علماء المسلمين ) أيدت فيه الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية لحج هذا العام 1442 هـ لمواجهة السلالة المتحورة الجديدة من جائحة كورونا . وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى ، أن نصوص وقواعد الشريعة الإسلامية تؤكد على حتمية أخذ كافة احترازات السلامة في مثل هذه الجائحة . وأشار البيان إلى أن عدداً من كبار مفتي وعلماء العالم الإسلامي تواصلوا مع رابطة العالم الإسلامي منوهين بحكمة هذا الإجراء الاحترازي الذي تقتضيه الضرورة الشرعية الداعية إلى بذل كافة الأسباب لحفظ الأبدان والأرواح قال تعالى ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ) ، وقال تعالى ( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ،ودفع الضرر قبل وقوعه واجب وقد قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ( لاضرر ولا ضرار ). وثمن البيان الجهود الاستثنائية المبذولة من حكومة المملكة العربية السعودية التي توضح بجلاء حرصها على سلامة قاصدي المسجد الحرام من حجّاج وعمّار، وزوّار المسجد النبوي الشريف . واختتم البيان بدعاء المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك  سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء على ماقدماه ويقدمناه من خدمة جليلة للإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء . ومن ناحيته أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، أن قرار قصر الحج على حجاج الداخل يجسد حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على إقامة شعيرة الحج وفق معايير السلامة للحجاج في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا وتحوراتها في العالم . وقال : إن هذا القرار الحكيم من القيادة الرشيدة بإقامة شعيرة الحج وبالتوازي مع المحافظة على أرواح الحجاج وسلامتهم، لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة هو امتداد للقرارات التي قدمتها المملكة منذ بدء جائحة كورونا، وكانت متسقة مع مقتضيات الشريعة التي أكدت حفظ الضروريات الخمس، كما يؤكد حرص القيادة الحكيمة – أيدها الله – على أن لا ينقطع صوت النداء والتلبية عن المشاعر المقدسة مع الحفاظ على الأنفس وفق الضوابط واللوائح التي اعتمدتها الجهات المختصة بمتابعة الحالة الوبائية للجائحة “ وجدد معاليه، التأكيد بأن المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – ستبقى دائماً منارةً للمسلمين ومهتمة بقضاياهم وقائمة على رعاية المقدسات وسائرةً على النهج القويم للدين الحنيف . كما نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم  آل الشيخ ، بالإجراءات التي أعلنت عنها حكومة المملكة لتنظيم فريضة الحج لهذا العام 1442 هـ، وفق تدابير صحية دقيقة وذلك بقصر أداء مناسك الحج على المواطنين والمقيمين من داخل المملكة بواقع 60 ألف حاج . وقال في تصريح صحفي :” إن سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم يأتي على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وذلك في سياق اهتمامهما – حفظهما الله – بالحرمين الشريفين وزوارهما، مشيراً إلى أن الدولة استصحبت في هذا القرار مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس ودفع الضرر، ونظرت أجهزتها المعنية في المؤشرات الدولية لجائحة كورونا التي  تكشف عن مستجدات وتحورات متسارعة تجعل من التجمعات والحشود وبقاءها لمدة زمنية في مواضع محددة مع ما يتطلبه ذلك من إجراءات أمراً مساهماً في انتشار هذا الوباء ليس بين الحجاج في المشاعر المقدسة فحسب وإنما في العالم أجمع . وثمن رئيس مجلس الشورى الجهود التي تقوم بها المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما، والعمل على تيسير الإجراءات التي من شأنها إقامة شعيرة الحج وفق تنظيم دقيق في ضوء ما يشهده العالم من أوضاع صحية، وتقديم التسهيلات لضيوف الرحمن من أجل أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة . وأضاف : “ إن الله عز وجل شرّف المملكة العربية السعودية وقادتها برعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، وبذلت منذ تأسيسها إلى يومنا الحاضر الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحرمين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن وتحقيق أعلى درجات الأداء لتأمين أداء النسك بسلامة وطمأنينة وأمان . كما   أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن قرار قصر الحج على حجاج الداخل يجسد حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على إقامة شعيرة الحج وفق معايير السلامة للحجاج في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا وتحوراتها في العالم . وقال : إن هذا القرار الحكيم من القيادة الرشيدة بإقامة شعيرة الحج وبالتوازي مع المحافظة على أرواح الحجاج وسلامتهم، لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة هو امتداد للقرارات التي قدمتها المملكة منذ بدء جائحة كورونا، وكانت متسقة مع مقتضيات الشريعة التي أكدت حفظ الضروريات الخمس، كما يؤكد حرص القيادة الحكيمة – أيدها الله – على أن لا ينقطع صوت النداء والتلبية عن المشاعر المقدسة مع الحفاظ على الأنفس وفق الضوابط واللوائح التي اعتمدتها الجهات المختصة بمتابعة الحالة الوبائية للجائحة “ وجدد معاليه، التأكيد بأن المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – ستبقى دائماً منارةً للمسلمين ومهتمة بقضاياهم  وقائمة على رعاية المقدسات وسائرةً على النهج القويم للدين الحنيف . كما نوه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم  آل الشيخ ، بالإجراءات التي أعلنت عنها حكومة المملكة لتنظيم فريضة الحج لهذا العام 1442 هـ، وفق تدابير صحية دقيقة وذلك بقصر أداء مناسك الحج على المواطنين والمقيمين من داخل المملكة بواقع 60 ألف حاج . وقال في تصريح صحفي : “ إن سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم يأتي على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وذلك في سياق اهتمامهما – حفظهما الله – بالحرمين الشريفين وزوارهما، مشيراً إلى أن الدولة استصحبت في هذا القرار مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس ودفع الضرر، ونظرت أجهزتها المعنية في المؤشرات الدولية لجائحة كورونا التي تكشف عن مستجدات وتحورات متسارعة تجعل من التجمعات والحشود وبقاءها لمدة زمنية في مواضع محددة مع ما يتطلبه ذلك من إجراءات أمراً مساهماً في انتشار هذا الوباء ليس بين الحجاج في المشاعر المقدسة فحسب وإنما في العالم أجمع . وثمن رئيس مجلس الشورى الجهود التي تقوم بها المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما، والعمل على تيسير الإجراءات التي من شأنها إقامة شعيرة الحج وفق تنظيم دقيق في ضوء ما يشهده العالم من أوضاع صحية، وتقديم التسهيلات لضيوف الرحمن من أجل أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة . وأضاف : “ إن الله عز وجل شرّف المملكة العربية السعودية وقادتها برعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما، وبذلت منذ تأسيسها إلى يومنا الحاضر الغالي والنفيس في سبيل خدمة الحرمين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن وتحقيق أعلى درجات الأداء لتأمين أداء النسك بسلامة وطمأنينة وأمان . كما أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ , أن قرار المملكة قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442 هـ للمواطنين والمقيمين داخل المملكة بإجمالي 60 ألف حاج , أتى من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على سلامة وصحة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي  الشريف في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19) وظهور تحورات جديدة له . وثمن سماحته الجهود  الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين , وفق الضوابط والاحترازات المتبعة في المملكة التي تؤكد حرص حكومة المملكة الرشيدة على إقامة شعائر الحج بشكل آمن مع مراعاة سلامتهم وصحتهم . وفي باكستان أعلن فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الممثل الخاص لرئيس الوزراء للوئام وشؤون الشيخ طاهر محمود أشرفي ، تأييده الكامل لإعلان وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية ، المتضمن قرار المملكة تنظيم شعيرة الحج لهذا العام 1442 وإقتصار أداء مناسك الحج لعدد 60000 مواطن ومقيم  داخل المملكة فقط ، علاوة على تطبيق جميع الإجراءات الإحترازية والتعليمات  الصحية المعتمدة من جميع الجهات المعنية بالتعامل مع جالحة كورونا كوفيد 19 ، ويأتي هذا القرار إنطلاقاً من حرص القيادة السعودية على إقامة شعيرة الحج  بشكل آمن يضمن سلامة جميع حجاج هذا العام من مهددات جائحة فيروس كورونا المستجد بأشكاله المتحورة والخطيرة التي تهدد أمن وسلامة الإنسان ، وأكد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان بأن قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تهدف … وفي مصر أشاد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، بقرار المملكة العربية  السعودية الخاص بتنظيم فريضة الحج هذا العام بأعداد محدودة من الراغبين في أداء المناسك من المواطنين والمقيمين داخل أراضيها، في ظل استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا وتحولاتها . وأوضح شيخ الأزهر في بيان له اليوم، أن هذا القرار صائب وحكيم يراعي المصلحة العامة والحفاظ على الإنسان مع عدم تعطيل الفريضة، مؤكدًا تقديره لحرص المملكة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء مقاصد الشريعة الإسلامية التي من أهمها حفظ النفس في ظل تداعيات الوباء . وثمن الدكتور الطيب، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، في خدمة حجاج بيت الله الحرام والحرص على سلامتهم . كما أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن ارتياحها للتدابير التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية وقرارها المتعلق بتنظيم شؤون حج بيت الله الحرام هذا العام وقصره على المواطنين والمقيمين داخل المملكة . وقالت في بيان أصدرته اليوم من مقرها بتونس :” إنها إذ ترحب بهذا القرار الحكيم، فإنها تثمن عاليا الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله – للمحافظة على صحة ضيوف الرحمن وسلامتهم وتنظيم شؤون حج بيت الله الحرام بصورة متلائمة مع الضوابط الصحية اللازمة في ظل ما يشهده العالم من استمرار جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة له “. وأشادت الأمانة العامة للمجلس بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في ظل هذه الظروف الاستثنائية والتي تترجم حكمة قيادتها وخبرتها الممتدة في تنظيم شؤون الحج بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الوباء بين الحجاج بما يمكنهم من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وفي أجواء آمنة ومطمئنة . و أشاد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية  والكاريبي الدكتور عبدالحميد متولي ، بقرار حكومة المملكة العربية السعودية  بقصر حج هذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة بعدد محدود .. واصفاً إياه بالقرار الحكيم . وثمن الدكتور متولي هذه الخطوة الاحترازية، مؤكداً تأييد المجلس لهذا القرار، مبيناً أنه يتسق مع مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على الأنفس من جهة، وعدم تعطيل النسك كلياً من جهة أخرى .. مشيداً بالدور المحور المحوري والأساسي الذي تقوم حكومة المملكة لرعاية زوار بيت الله الحرام، والسهر على  خدمتهم .

مشاركة :