ثمن معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح خلال حفل المعايدة الجهود الكبيرة والمتميزة التي قامت بها الوزارة ابتداء من الإعداد التحضيري المبكر ، وحالة التأهب و التخطيط السليم الذي أشاد به المنظمات العالمية كمنظمة الصحة العالمية ، وسي دي سي الأمريكي ، وجهات صحية أخرى. وقال : « إن الوزارة قامت بأداء واجبها بمهنية عالية لموسم حج هذا العام بناءً على مزيج من الخبرات المتراكمة والطاقات الشبابية المبدعة ، برغم التحديات والتغيرات في هذا الموسم مقارنة بالمواسم السابقة كالارتفاع الكبير في درجات الحرارة ، والأمراض المعدية الجديدة التي ظهرت في المنطقة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام. وأضاف أنه خلال الأسبوعين الماضيين عقدت العديد من ورش العمل في منطقة مكة المكرمة مع القياديين بالوزارة لمناقشة التحول الاستراتيجي للوزارة والحراك الذي سيبدأ إن شاء الله لتفعيل الكثير من الخطط طويلة المدى التي نطمح أن تكون استمرار وبناء على ما طرحه المجلس الصحي وهو امتداد لجهود الوزارة لإحداث نقلة نوعية في هيكلة القطاع الصحي بشكل عام وإعداده للعقود والأجيال القادمة. وبين المهندس الفالح أن الإستراتيجية ستحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي للأجيال القادمة من حيث إدخال خدمات جديدة أو هيكلة القطاع أو إدخال القطاع الخاص أو التأمين أو الخدمات الإلكترونية أو إدخال عناصر جديدة ، وإعطاء فرص للعناصر الشابة ، مشيراً إلى أن القطاع سيوفر وظائف كبيرة ، لتتحول المملكة خلال السنوات القادمة إلى دولة مصدرة للخدمات الصحية في شتى مجالاتها ، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية ستعرض على المجلس الصحي السعودي ، ومن ثم على مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية قبل تبنيها.