اتهم مسؤول أميركي في وزارة العدل الأميركية، روسيا الأربعاء، بحماية القراصنة الإلكترونيين المتواجدين على أراضيها في مقابل توفير مساعدة "في مجالات تهم الحكومة". وقال جون ديمرز المكلّف بقضايا الأمن القومي، "هناك الكثير من الهجمات ببرامج الفدية تنفّذ من الأراضي الروسية". كما أضاف أن الحكومة الروسية "لا تكتفي بالتسامح معهم، (بل) تقف في طريق جهود السلطات الأميركية لمكافحتهم"، وذلك خلال جلسة نقاش نظّمتها الوكالة الإعلامية المتخصصة "سايبرسكوب". وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن أنه سيبحث في هذه المسألة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمّة الأربعاء في جنيف ، بعدما تعرّضت شركات أميركية لسلسلة هجمات إلكترونية. ولكن موسكو تنفي أي تواطؤ مع قراصنة إلكترونيين. فرضية سخيفة والإثنين وصف رئيس الكرملين فرضية شن بلاده حربا إلكترونية ضد الولايات المتحدة بأنها "سخيفة". لكن ديمرز اعتبر أن روسيا والصين "تشيحان بنظرهما" عندما يعمل قراصنة إلكترونيون انطلاقا من أراضيهما طالما أن هؤلاء "لا يستهدفون روسا أو صينيين وطالما يسخّرون وسائلهم وقدراتهم لمساعدة حكومتي هذين البلدين". واتّهم المسؤول الأميركي، روسيا بإعاقة عمل المحققين الأميركيين وخصوصا "جهود تسليم" الملاحقين. وقال إنه في حال أوقف بلد ثالث قرصانا إلكترونيا يلاحقه القضاء الأميركي وأطلق سراحه بكفالة "يحق لهذا الشخص أن يعود إلى روسيا". وأضاف أن موسكو يمكن أن تصدر مذكرات توقيف بحق أشخاص وأن تطلب تسليمهم لها "من دون أي تهمة فعلية" لمجرد "التغطية على استعادتهم".
مشاركة :