تجلت جميع معاني الإنسانية في أسمى صورها في إمارات الخير والعطاء، حيث تطال مساعدات الدولة ومعوناتها أصقاع الأرض، وتصب في قناة الضعفاء والمحتاجين، أفراداً وجماعات ودولاً، وتقدم نموذجاً فريداً في ريادة العمل الإنساني في هذا الوقت الصعب، لتكون من أوائل الدول، التي تقدم مساعداتها، والتي تتميز بالديمومة دون النظر في فروق الديانات والسياسات. لا يمر أسبوع إلا ويشهد لأيادي الإمارات البيضاء في مجال العمل الإنساني، حيث كرست جهوداً متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية، التي تقدر وتعي وتدرك قيمة الإنسان، بتدشين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الثانية من برنامج تطعيم اللاجئين السوريين في الأردن ضد فيروس «كورونا»، كما قدمت مساعدات للفقراء عبارة عن قسائم شرائية إلى 35600 أسرة في محافظة شمال لبنان، بهدف التخفيف من معاناتهم، فيما سيّرت طائرة مساعدات عاجلة إلى الكونغو الديمقراطية للمتضررين من ثوران بركان جبل «نيراجونجو»، كما جمعت شمل عائلة أسترالية، ضاقت بها السبل في سريلانكا لأكثر من 30 يوماً. ولا شك في أن الأزمات أظهرت المعدن الأصيل للإمارات، من حيث الوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء بصدق وفاعلية، في مواجهة ما يتعرضون له من صعوبات أو مشكلات أو نوائب، حيث تستمر في أداء دورها الإنساني بحس المسؤولية، باذلة كل جهد يسهم في تخفيف أحزان ومآسي المحتاجين في كل مكان، فما من دولة تحتاج إلى المساعدة إلا بادرت الإمارات بمساعدتها استشعاراً لدور الدولة الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة والمحتاجة، وقد قدمت درساً لدول العالم في تجسيد القيم والمبادئ الإنسانية بإعطائها بعداً ملموساً، وباتت رائدة في العمل الإنساني والإغاثي، كما أنها مصدر إلهام للعالم. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :