للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، أدت سيدة إسرائيلية من ذوي الاحتياجات الخاصة اليمين الدستورية لتكون عضوا في البرلمان (الكنيست) الإسرائيلي. وقال موقع الكنيست أن شيرلي بينتو كادوش وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنها بكماء وتتحدث بلغة الإشارات من حزب يمينا أدت اليمين الدستورية كمشرع عن قائمة يمينا. وبحسب الموقع، تم ترجمة أشارتها عند حلف اليمين للغة العبرية. ودخلت بينتو كادوش البرلمان الإسرائيلي بعد تقديم 13 وزيرا إسرائيليا جديدا استقالتهم من الكنيست وفقا لما يعرف باسم "القانون النرويجي". ويسمح القانون النرويجي لكل عضو كنيست تم تعيينه كوزير بالاستقالة من الكنيست على أن يدخل التالي في القائمة التي كان مرشحا ضمنها إلى الكنيست. ويدخل تعيين أعضاء الكنيست الجدد إلى حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من استقالة الوزراء، ولكن في اللحظة التي يستقيل فيها الوزراء من الحكومة فأنهم يعودون لإشغال عضويتهم في الكنيست بشكل تلقائي بدلا من الأعضاء الذين أخذوا مكانهم عند تعيينهم كوزراء. وفي وقت سابق اليوم، أدى 13 عضو كنيست إسرائيلي جديد اليمين الدستورية أمام الهيئة العامة للكنيست، بعد تقديم 13 وزيرا إسرائيليا استقالتهم من الكنيست. وأدى بينيت زعيم حزب يمينا المؤيد لضم 60 في المائة من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل، ويائير لابيد زعيم حزب يوجد مستقبل اليمين الدستورية يوم الأحد الماضي اليمين الدستورية بعد أن وافق البرلمان بفارق ضئيل على تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة. وبموجب اتفاق ائتلافي، سيتناوب بينيت (46 عاما)، ولبيد (57 عاما) كرئيسي وزراء بالتناوب مع تولي بينيت المنصب أولا. وسيشغل بينيت منصب رئيس الوزراء لفترة أولية مدتها عامين، وسيشغل لابيد منصب رئيس الوزراء بالتناوب ووزير الخارجية قبل التناوب لمدة عامين إضافيين. وأدى تشكيل الحكومة الائتلافية المكونة من ثمانية أحزاب إلى الإطاحة بنتنياهو الزعيم الأطول خدمة في تاريخ إسرائيل والذي يواجه محاكمة جنائية بتهم الفساد. كما أنهت الحكومة الجديدة الأزمة السياسية العالقة التي شهدت أربع جولات من الانتخابات في غضون عامين.