جاء ذلك في كلمة ألقاها الخميس، خلال افتتاح اجتماع وزراء خارجية "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا" بولاية أنطاليا جنوبي تركيا. وشدد تشاووش أوغلو، على أن "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا"، باتت منصة يمكنها أن تجمع بلدان المنطقة حتى في أصعب الأوقات. وأكد أن هذه المنصة أتاحت لدول المنطقة إمكانية التحدث عن مشاكلها وجها لوجه دون الحاجة إلى أطراف خارجية. ولفت إلى أن تركيا أولت أيضا أهمية لزيادة فعالية "عملية التعاون" عبر إحياء مجموعة العمل المعنية بذلك. وتحدث عن خطوات مهمة اتخذت في الفترة السابقة من أجل تحقيق التكامل في المنطقة، منها إنشاء السوق الإقليمية المشتركة التي تسمح بحرية حركة السلع والخدمات والأشخاص ورأس المال بين اقتصادات إقليمية لا تتمتع بصفة العضوية في الاتحاد الأوروبي. وأوضح تشاووش أوغلو، أن الجهود مستمرة أيضا من أجل ضمان السفر ببطاقة الهوية بين هذه الاقتصادات. وبين أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يصبح جهة فاعلة عالميا إلا عندما تتحقق عضوية جميع دول جنوب شرق أوروبا فيه. وتأسست "عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا" عام 1996، بهدف تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد. وتركيا من البلدان المؤسسة لهذه المجموعة التي تضم ألبانيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا والجبل الأسود وكوسوفو وشمال مقدونيا ومولدوفا ورومانيا وصربيا واليونان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :