في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تعبئة استثنائية لقوات الأمن والجيش، لاستعادة السلام والأمن في الجزء الشرقي منها. وتفاقم خطاب الكراهية والعنف بشكل خاص في سياق النزاعات شرقي البلاد، حيث ازدادت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في مقاطعات "جنوب كيفو" و"شمال كيفو" و"إيتوري" و"ماي ندومبي" في الأشهر الأخيرة. وفي 30 مايو/ أيار الماضي، قتل ما لا يقل عن 39 شخصا في هجومين بإقليم "إيتوري" شرقي البلاد، على يد أفراد يشتبه في انتمائهم لقوات التحالف الديمقراطية. وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة التي نشأت في شمال شرق أوغندا في تسعينات القرن الماضي، تهاجم وتقتل المدنيين، وكذلك أفراد من منظمة الأمم المتحدة، بمناطق شرقي جمهورية "الكونغو الديمقراطية" لعدة عقود. وبلغ عدد القتلى في جمهورية الكونغو الديمقراطية إثر هجمات متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة، أكثر من 3 آلاف مدني، منذ عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :