صحيفة المرصد-سي إن إن: توقع محمد عفيف محامي رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله، أن يتوجه الدفاع إلى طلب الأمير حمزة بن الحسين كشاهد في القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية الفتنة” الأسبوع المقبل. وقال عفيف رئيس هيئة الدفاع عن عوض الله، في تصريحات لقناة “سي إن إن” الأمريكية، إنه “مع اقتراب موعد المحاكمة في “قضية الفتنة”، هناك توجه إلى طلب الأمير حمزة كشاهد، وأي شهود آخرين سواء من العائلة المالكة الأردنية أو غيرها”. وأكد المحامي عفيف أن موكله والمتهم الثاني بالقضية الشريف بن زيد، مصران على أن يكون الأمير حمزة شاهد دفاع، حيث ورد اسمه في كل صفحة من لائحة الاتهام وقرار الظن، وقال عفيف: “لا يوجد ما يمنع ذلك من الناحية القانونية”. وبشأن لائحة الاتهام الصادرة بحق عوض الله والشريف حسن، قال عفيف إنها جنائية تتمثل في “مناهضة الحكم السياسي القائم في المملكة سندا للمادة 149 من قانون العقوبات الأردني ضمن باب مسمى الإرهاب وهو قانون عام، وجناية “القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة”. وكشف عفيف أن عائلة عوض الله طلبت مشاركة محام أمريكي ضمن هيئة الدفاع.
مشاركة :