ذكرت اليابان، اليوم الخميس، إن النوايا العسكرية للصين غير واضحة وأن التوسع السريع لقواتها المسلحة يثير قلقًا خطيرًا، وهي ظروف تتطلب من أوروبا والولايات المتحدة ودول آسيوية أخرى العمل معًا لمواجهة بكين. وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي للجنة الفرعية للأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي: "تعمل الصين على تعزيز قدراتها العسكرية بسرعة كبيرة ولسنا متأكدين من النوايا الصينية". وصرح عبر رابط فيديو "ونحن قلقون للغاية من هذا الأمر". وقد اوضح قادة الناتو يوم الاثنين للمرة الأولى إن صعود الصين يمثل "تحديات منهجية". وركزت رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي استمرت ثمانية أيام إلى أوروبا على حشد الدعم لاستراتيجية أمريكية لاحتواء القوة الصينية الصاعدة. ووبخت بعثة الصين لدى الاتحاد الأوروبي الناتو وقالت إنها "ملتزمة بسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية". وصرح كيشي للمشرعين بالاتحاد الأوروبي بأن الصواريخ الباليستية الصينية وقرارها زيادة ميزانيتها الدفاعية إلى أربعة أضعاف ميزانية اليابان وعسكرة الجزر في بحر الصين الجنوبي بحاجة إلى "المراقبة اليقظة" من أجل "الحفاظ على السلام". واضاف "إنهم يوسعون ميزانية الدفاع الوطني بشكل هائل.. ويجب أن يأتي المجتمع الدولي بصوت واحد للتواصل مع الصين"، كما دعا بكين لتوضيح سبب تطويرها السريع لقواتها الجوية، التي أصبحت الآن ثالث أكبر قوة جوية في العالم، وفقًا لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية. تمتلك الصين أكبر قوة بحرية في العالم، مع عدد أكبر من سفن القوة القتالية والغواصات مقارنة بالولايات المتحدة، القوة العسكرية الأولى في العالم، وفقًا للبيانات الأمريكية، بناءً على تطورات عام 2019. وتمتلك أيضًا أكثر من 1250 صاروخًا باليستيًا تطلق من الأرض وصواريخ كروز أرضية بمدى يتراوح بين 500 كيلومتر (311 ميلًا) و5500 كيلومتر، وهو مدى أطول من الولايات المتحدة. وقالت البيانات الأمريكية إن الولايات المتحدة ليس لديها صواريخ كروز تطلق من الأرض، بعد توقيع اتفاقيات للحد من التسلح مع روسيا لا تخضع لها الصين.
مشاركة :