وصف رئيس السنغال ماكي سال غرق عشرات الشباب خلال عطلة نهاية الاسبوع في منطقة "مليكا" بضواحي العاصمة النغالية "داكار" بـ"الأمر المحزن". ودعا الرئيس السنغالي -حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس في نشرته الناطقة باللغة الفرنسية- حكومة بلاده لاتخاذ تدابير جديدة لتفادي غرق المزيد من المواطنين في شواطئ البلاد. بدورها، سجلت جمعية المنقذين في السنغال غرق 36 شخصا في أقل من شهر، كما دعت إلى مزيد من الموارد لتأمين الشواطئ والحد من هذه الظاهرة المأساوية.. موضحة أنه تم نشر نحو 80 رجل إتقاذ في 26 شاطئا في المنطقة. وأكد إبراهيم فال رئيس الجمعية، أنه يتم خصخصة مناطق الترفيه في داكار مما يدفع المواطنين إلى العودة إلى الساحل الكبير الذي يكون خطيرا بسبب أمواجه والتيارات القوية.. موضحا أنه يمكن العمل على تحديد مناطق للسباحة وإرسال رجال الإنقاذ وتقوية نظام الإنقاذ. وقال "إن معظم الضحايا من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عاما"، مشيرا إلى أنه تم وضع برامج تسمح لهم بالذهاب إلى المدارس للتحدث مع الطلبة عن مخاطر البحر. واضاف الراديو أن السلطات السنغالية حظرت رسميا اكثر من 12 شاطئا في منطقة داكار.
مشاركة :