تقارير محلية في ميانمار، أن قوات الأمن أضرمت النيران في قرية "كين ما" التي يسكنها حوالي 800 شخص وسط البلاد، عقب اشتباكات مع معارضي المجلس العسكري الحاكم، مما أسفر عن مقتل شخصين مسنين على الأقل حتى الموت حرقا. فيما نفى تلفزيون "إم آر تي" (حكومي) هذه الاتهامات وقال إن الحريق سببه "إرهابيون". وبحسب المتحدث الأممي، أدان غوتيريش بشدة، القمع المستمر الذي تمارسه قوات الأمن ضد المدنيين في جميع أنحاء البلاد. ولفت إلى أن "أعمال العنف الأخيرة، بما في ذلك حرق القرى، توضح التدهور الحاد في بيئة حقوق الإنسان في ميانمار". وتابع دوجاريك: "بالإضافة إلى حرق القرى اكتشف زملاؤنا على الأرض في ميانمار مقبرتين جماعيتين في بلدة مياوادي بولاية كايين تحتويان على رفات 25 شخصًا قيل إن جيش التحرير الوطني (كارين) اعتقلهم في 31 مايو/أيار الماضي". وجيش التحرير الوطني كارين، جماعة عرقية مسلحة تسيطر على المنطقة الجبلية جنوب شرقي ميانمار، وتقاتل الحكومة المركزية منذ عام 1949. ودعا إلى "محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان". ولم يصدر رد من السلطات في ميانمار على الاتهامات الأممية، حتى الساعة (18:45). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.