تخرجت م. كوثر الذاكي من كلية التصماميم جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، عام 2020، وأسهمت في العديد من ساعات التطوع في الكثير من المشروعات الخدمية.وقالت: أثناء فترة دراستي كنت أطور مهارتي بالتدريب في وحدة التصميم الشامل بالجامعة، وتطوعت أكثر من 80 ساعة لعمل بعض التصماميم.وفي العام ٢٠١٩ تدربت في شركة أرامكو فرع رأس تنورة، فترة التدريب الصيفي وأول شيء قمت بتصميمه هو واجهة أرامكو في رأس تنورة، وأهم شيء قمت به أيضًا هو تصميم مسرح لحفل تكريم المتقاعدين، أشرفت على الحفل الذي خرج في أبهى صورة، ومنحني المسئولون بالشركة الثقة الكاملة في عمل تصماميمه. وقالت عن مشروع تخرجها، إنها ركزت على أهم الأشياء التي تحتاجها المملكة من خدمات، فاختارت تصميم مبنى لتنمية المرأة الذي يخدم أربعة أنشطة «ثقافي - تعليمي - رياضي - ترفيهي»، وتأتي الفتاة إلى المبنى لتقضي كل أنشطتها الخدمية.وأشارت إلى أنها بعد التخرج وقفت جائحة كورونا حائط صد أمام طموحاتها، فبحثت كثيرًا عن عمل، ولكنها لم تجد، ما دفعها إلى بدء مشروعها الخاص كعمل حر، وهو التصميم الملهم الذي كان نقطة انطلاقها، لتدير حتى الآن أكثر من ١٥ مشروعًا.أما عن طموحاتها في المستقبل فقالت: يجب أن يكون للإنسان عمل خاص آخر بجانب الراتب من الوظيفة الأساسية، لذلك فأنا أطمح إلى أن أكون مخلصة في عملي الحالي، وأيضًا أن يكون لي اسمي الخاص. وعن متاعب المهنة، أضافت: كنت أصمم كل مشروع كأنه بيتي الذي أقضي فيه كل وقتي حتى ينتهي في أبهى صورة، وكان أهلي يتعاونون معي ويشجعونني حتى انتهي من أعمالي.وعن المصممات اللاتي تعملن في السوق بدون تخصص جامعي، قالت إن أصحاب هذه المكاتب يعتمدون على العاملين معهم في التصميم، ويحصلون على دبلوم أو دورات، ولا يمتلكون شهادات عليا أو عضوية في هيئة المهندسين السعودية، وعندما يعلم المسؤولون بهذه المكاتب التي تعمل دون ترخيص، يتم غلقها على الفور.وأعربت عن أملها في وجود توعية بأهمية وجود مهندسين متخصصين ذوي خبرة كافية، لتحقيق أساس الجمال والوظيفة بشكل صحيح.
مشاركة :