يغيب نجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار دا سيلفا، عن حملة دفاع منتخب بلاده البرازيل على لقبه بطلاً لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف، فيما وجهت الدعوة إلى المدافع المخضرم دانيال ألفيش لإضفاء لمسة من الخبرة على آمال السيليساو. ويغيب أيضا قائد وقطب دفاع باريس سان جيرمان الفرنسي ماركينيوس، الذي توج مع زميله نيمار باللقب الأولمبي عام 2016 في ريو دي جانيرو، وذلك بحسب اللائحة التي كشف عنها مدرب المنتخب الأولمبي البرازيلي أندريه جاردين الخميس. ومع ذلك، تم استدعاء لاعبين آخرين من البطولة الفرنسية، هما لاعب وسط ليون برونو جيمارايش والوافد الجديد إلى صفوف مرسيليا جيرسون. ويغيب ألفيش (38 عامًا) الذي يلعب حالياً مع نادي ساو باولو، بعد حصده الألقاب مع فريقي إشبيلية وبرشلونة الإسبانيين وباريس سان جيرمان ويوفنتوس الإيطالي، عن تشكيلة المنتخب البرازيلي المشارك في الوقت الحالي في كوبا أميركا بالبرازيل، بسبب إصابة في الركبة. لكن جاردين يأمل في أن يتعافى في الوقت المناسب ليكون جاهزاً لبداية السيليساو لحملة الدفاع عن لقبه في 22 يوليو المقبل ضد ألمانيا، وصيفته في نهائي 2016 في ريو. وتسمح لوائح المسابقة الأولمبية بمشاركة ثلاثة لاعبين فقط فوق سن الرابعة والعشرين في كل منتخب. وفضلًا عن ألفيش، سيكون المنتخب الأولمبي البرازيلي معززاً بلاعبين آخرين ذوي خبرة هما حارس مرمى أتلتيكو باراناينسي سانتوس (31 عاماً) ومدافع إشبيلية دييجو كارلوس (28 عاماً). وسيكون لاعب وسط أستون فيلا الإنجليزي دوجلاس لويز الوحيد الذي سيخوض غمار بطولتين كبيرتين مع المنتخب البرازيلي هذا الصيف: كوبا أميركا والألعاب الأولمبية. وقال جاردين في مؤتمر صحفي: حاولنا تجنب استدعاء لاعبين لخوض المسابقتين (كوبا أميركا والأولمبياد)، حتى لا نؤثر على الأندية، دوجلاس هو الوحيد الذي حصل على هذا الامتياز لأنه كان قائدنا الأول، من بطولة تولون الفرنسية في عام 2019" التي فازت بها البرازيل. وبالنسبة لنيمار وماركينيوس والنجوم الآخرين الذين يلعبون في أوروبا، فإن أنديتهم لم توافق على التخلي عن خدماتهم، وهذا ليس إلزاميا كون البطولة الأولمبية ليست جزءًا من المواعيد الرسمية للاتحاد الدولي (فيفا) للمباريات الدولية. وقال برانكو، الظهير السابق للمنتخب البرازيلي المتوج بكأس العالم 1994 ومنسق منتخبات الشباب البرازيلية: نيمار هو مرجع عالمي، القائد العظيم للمنتخب الأول. كنا نود أن يكون معنا، لكن الأمر سيكون معقدًا بلعب كل من كوبا أميركا والأولمبياد، ليكن سعيدًا ويفوز بكأس كوبا أميركا. قبل 5 سنوات، سجل نيمار ركلة الجزاء الحاسمة (5-4) التي منحت السيليساو لقبه الأولمبي الأول ضد ألمانيا بملعب ماراكانا، فأضافه إلى لقب كأس القارات عام 2013، وهو يمني النفس بالظفر بكوبا أميركا للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية بعدما غاب عن النسخة الأخيرة عام 2019 في البرازيل أيضاً بسبب الإصابة. ويحترف تسعة لاعبين من أصل 18 لاعباً في التشكيلة المستدعاة إلى الألعاب الأولمبية في صفوف أندية أوروبية بينهم أنتوني الذي قدم موسما رائعا مع أياكس أمستردام الهولندي، واللاعب السابق لبوردو الفرنسي وزينيت سان بطرسبورج الروسي حالياً مالكوم.
مشاركة :