أظهرت الأسواق المالية المحلية عدداً من المؤشرات الإيجابية خلال تعاملاتها الأسبوعية وذلك رغم عمليات جني الأرباح الصحية التي تعرضت لها بعض الأسهم، الأمر الذي مكن الأسواق في الحصيلة النهائية من الاحتفاظ بقدرتها على استئناف الصعود بقوة مجددا في الأيام القليلة القادمة. وتجسدت أهم المؤشرات التي شهدتها تعاملات الأسبوع في استمرار سيولة التداول عند مستويات عالية وذلك بالإضافة إلى تواصل التداولات المكثفة للمستثمرين الأجانب على اختلاف تصنيفاتهم وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في الأسواق المحلية. فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة في الأسواق المالية نحو 9.6 مليار درهم خلال خمس جلسات مما يعني أن متوسط معدل التداول اليومي وصل إلى 1.92 مليار درهم تقريبا. وفيما يخص حركة الأجانب في الأسواق فقد ارتفعت وتيرة تداولاتهم مما قفز بقيمة صفقاتهم المبرمة نحو 2.8 مليار درهم، وهو ما يشكل نحو 29% من إجمالي التداولات المسجلة في الأسواق خلال الأسبوع. وكان المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية أغلق عند مستوى 6646 نقطة في نهاية الأسبوع في حين أقفل المؤشر العام لسوق دبي المالي عند 2862 نقطة خلال الفترة ذاتها. ويتضح من خلال الرصد الأسبوعي للتعاملات أن الجزء الأكبر من سيولة التداولات ما يزال يتركز في سوق العاصمة حيث بلغت قيمة الصفقات خلال الأسبوع نحو 8.5 مليار درهم. وواصل سهم الشركة «العالمية القابضة» المغلق عند مستوى 96.3 درهم الاستحواذ على النسبة الأكبر من التعاملات في السوق، وذلك بالإضافة إلى سهم بنك «أبوظبي الأول»، وسهم بنك «أبوظبي التجاري»، وشركة «الدار العقارية». وعلى الجانب الآخر، فقد بلغت قيمة التداولات في سوق دبي المالي نحو 1.1 مليار درهم، وسجل الجزء الأكبر منها على شريحة من الأسهم القيادية المدرجة ضمن قطاعي العقار والبنوك وذلك بحسب الإحصائيات الصادرة عن السوق. وكان سهم «إعمار» العقارية المغلق عند مستوى4.11 درهم من أنشط الأسهم المتداولة خلال الأسبوع وذلك بالإضافة إلى سهم بنك «الإمارات دبي الوطني» المغلق عند 14 درهما وبنك دبي الإسلامي 4.94 درهم.
مشاركة :