اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم (الخميس) الشيخ يوسف الباز أحد قادة الحركة الإسلامية في إسرائيل من بيته بمدينة اللد وسط البلاد للاشتباه في قيامه بالتحريض على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وذكرت الإذاعة العبرية العامة أن عملية الاعتقال جاءت بعد شكوى عضو الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية إيتمار بن غفير ضد الباز بتهمة التحريض على العنف والإرهاب. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن الاعتقال جاء على خلفية الاشتباه بنشره منشور على فيسبوك في 15 يونيو يدعو إلى إيذاء عناصر الشرطة. وأضافت الشرطة أن عملية الاعتقال جاءت "كجزء من محاربة الشرطة الإسرائيلية لجرائم التحريض المرتكبة عبر الإنترنت". وتعليقا على ذلك، قال عضو الكنيست بن غفير عبر تويتر "أنا سعيد لاستجابة الشرطة لطلبي، إن مكانه في السجن". وأضاف "سأستمر في محاربة التحريض على الإرهاب وضد الإرهابيين بذريعة روحية، الآن جاءت المرحلة لاستنفاد العقوبة معه ووضعه في السجن والتأكد من عدم استمراره في نشر كلمات الكراهية والتحريض ضد اليهود من هناك". والباز هو قيادي بارز في الحركة الإسلامية المحظورة من قبل السلطات الإسرائيلية، ومعروف بمواقفه المدافعة عن الحقوق العربية في اللد على مدار سنوات طويلة. وفي 17 نوفمبر 2015, حظرت إسرائيل الحركة الإسلامية (الشمالية) واعتقلت رئيسها رائد صلاح ونائبه كمال الخطيب. واندلعت احتجاجات وصدامات بين المواطنين العرب في مدينة اللد والشرطة الإسرائيلية على خلفية مقتل مواطن عربي برصاص يهودي في مايو الماضي، قبل أن تتصاعد الأحداث وتمتد إلى مدن وبلدات عربية أخرى.
مشاركة :