قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر إن التحقيقات السويسرية الجنائية ضده مشينة وليست محقة، ودافع عن قراره عدم التخلي عن منصبه في القريب العاجل. ونقلت مجلة بونته الألمانية عن بلاتر قوله إن الموقف ليس لطيفا، بدأت التحقيقات دون أي دليل على ارتكاب أي فعل خاطئ من جانبي، هذا أمر مشين حقا. وبعد أربعة أيام من فوزه بولاية خامسة رئيسا للفيفا، فاجأ بلاتر العالم في يونيو/حزيران الماضي بقوله إنه سيترك منصبه في أعقاب تحقيقات من السلطات الأميركية والسويسرية في فضيحة فساد بالفيفا. ويشغل بلاتر -الذي يخضع لتحقيقات من السلطات السويسرية- منصب رئيس الفيفا منذ 1998، بينما عمل قبلها أمينا عاما للاتحاد منذ 1981. وكان مدعون سويسريون بدؤوا الشهر الماضي تحقيقا جنائيا مع بلاتر للاشتباه في سوء الإدارة والاختلاس، حيث تم استجوابه وصودرت بيانات من مكتبه. وقال ممثلو الادعاء إنهم يشتبهون في أن بلاتر دفع 2.05 مليون دولار بشكل غير قانوني إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ميشيل بلاتيني عام 2011 من حساب الفيفا، قيل إنها نظير عمل قام به بين يناير/كانون الثاني 1999 ويونيو/حزيران 2002. لا يخطط للاستقالة وأكد بلاتر مجددا في مقابلته مع المجلة الألمانية أنه لا يخطط للاستقالة بشكل فوري رغم مطالبات بعض الشركات الراعية منذ أيام بحدوث هذا الأمر. وقال بلاتر هذا مجرد تحقيق ولم أتعرض لأي اتهام، سأقاتل حتى 26 فبراير/شباط المقبل، بالنسبة للفيفا أنا على اقتناع بأن الشيطان سيظهر إلى النور، وأن الخير سينتصر في النهاية. وكانت شركات كوكاكولا للمشروبات الغازية وماكدونالدز للوجبات السريعة وفيزا للبطاقات الائتمانية -التي تعد من أبرز الشركات الراعية للفيفا- طالبت قبل أيام بلاتر أن يستقيل فورا.
مشاركة :