استهداف الاستجابة الخلوية لـ SARS-CoV-2 يبشر بوسيلة جديدة لمكافحة العدوى

  • 6/18/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عندما يصاب شخص ما بفيروس SARS-CoV-2، فإنه يغزو خلاياه ويستخدمها للتكاثر، ما يضع الخلايا تحت الضغط. وتستهدف الأساليب الحالية للتعامل مع العدوى الفيروس نفسه بالأدوية المضادة للفيروسات. لكن علماء كامبريدج حولوا تركيزهم لاستهداف استجابة الجسم الخلوية للفيروس بدلا من ذلك. وفي دراسة جديدة نشرت في مجلة PLOS Pathogens، وجدوا أن جميع الفروع الثلاثة لمسار إشارات ثلاثي الشعب يسمى "استجابة البروتين غير المطوي (UPR) يتم تنشيطها في الخلايا المزروعة في المختبر المصابة بـ SARS-CoV-2 . كما وجد أن تثبيط الاستعراض الدوري الشامل لاستعادة وظيفة الخلية الطبيعية باستخدام الأدوية يقلل بشكل كبير من تكاثر الفيروس. وقال الدكتور نيريا إيريغوين من قسم علم الأمراض بجامعة كامبريدج، كبير مؤلفي الدراسة: "الفيروس الذي يسبب كوفيد-19 ينشط استجابة في خلايانا، تسمى استجابة البروتين غير المطوي (UPR)، تمكنها من التكاثر". وأضافت: "باستخدام الأدوية تمكنا من عكس تنشيط هذا المسار الخلوي المحدد، وبشكل ملحوظ أدى هذا إلى انخفاض إنتاج الفيروس داخل الخلايا بشكل شبه كامل، ما يعني أن العدوى لا يمكن أن تنتشر إلى الخلايا الأخرى. وهذا له إمكانات مثيرة كمضاد لإستراتيجية فيروسية ضد SARS-CoV-2". وكان للعلاج بالعقار الذي يستهدف أحد جوانب مسار استجابة البروتين غير المطوي، بعض التأثير في الحد من تكاثر الفيروس. لكن العلاج بدوائين معا، يسميان Ceapin-A7 وKIRA8، لاستهداف شقين من المسار في نفس الوقت قلل من إنتاج الفيروس في الخلايا بنسبة 99.5%. وهذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن الجمع بين عقارين له تأثير أكبر بكثير على تكاثر الفيروس في الخلايا مقارنة بدواء واحد. ولن يمنع هذا النهج الشخص من الإصابة بالفيروس التاجي، لكن العلماء يقولون إن الأعراض ستكون أكثر اعتدالا، ووقت التعافي سيكون أسرع. والعقاقير المضادة للفيروسات المستخدمة حاليا لعلاج "كوفيد-19"، مثل "رمديسيفير"، تستهدف تكرار الفيروس نفسه. ولكن إذا طور الفيروس مقاومة لهذه الأدوية ، فلن يعمل بعد ذلك. وفي المقابل، يستهدف العلاج الجديد استجابة الخلايا المصابة، ولن يتغير هذا حتى إذا ظهرت متغيرات جديدة، لأن الفيروس يحتاج إلى هذه الاستجابة الخلوية من أجل التكاثر. والخطوة التالية هي اختبار العلاج في نماذج الفئران. ويريد العلماء أيضا معرفة ما إذا كان يعمل ضد الفيروسات الأخرى، والأمراض مثل التليف الرئوي والاضطرابات العصبية التي تنشط أيضا استجابة البروتين غير المطوي في الخلايا. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعوا RT على

مشاركة :