حقق منتخب السويد الانتصار الأول له في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2020"، على حساب نظيره السلوفاكي 1-0، الجمعة، في المواجهة التي جمعهتما على ملعب جازبروم أرينا في سان بطرسبرج. وسجل إيميل فورسبيرج لاعب وسط المنتخب السويدي الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 77. ورفع المنتخب السويدي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الثانية، فيما تجمد رصيد المنتخب السلوفاكي عند ثلاث نقاط في المركز الثاني. وتستأنف مباريات الجولة الثانية من المجموعة، السبت، بمواجهة تجمع بين إسبانيا وبولندا. وجاء الشوط الأول متوسط المستوى وكانت السمة السائدة على أداء المنتخبين هو التحفظ الدفاعي حيث فضلا الاعتماد على طريقة دفاعية وعدم الاندفاع هجومياً وهو ما جعل اللعب ينحصر في وسط الملعب في أغلب الفترات. وفشل لاعبو المنتخبين في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر بسبب الحرص الدفاعي الزائد من الفريقين. واستطاع المنتخب السويدي أن يفرض سيطرته على مجريات اللقاء في الدقائق الأولى من اللقاء وحاصر المنتخب السلوفاكي في وسط ملعبه ولكنه فشل في اختراق هذا الدفاع. واعتمدت محاولات المنتخب السويدي الهجومية على لعب الكرات العرضية من الجانبين والتي تعامل معها المدافعين ببراعة والتسديد من خارج منطقة الجزاء ولكن كافة التسديدات كانت إما تصطدم بمدافعي المنتخب السلوفاكي أو تصل سهلة للحارس مارتين دوبرافكا أو بعيدة عن المرمى. في المقابل لم يكن هناك تواجد هجومي ملحوظ للمنتخب السلوفاكي في هذا الشوط باستثناء بعض المحاولات التي جاءت على استحياء من خلال لعب الكرات العرضية التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى روبين أولسين. ولم يشهد هذا الشوط أي فرصة حقيقية على المرميين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فتراته ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين. ومع بداية الشوط الثاني أصبح أسلوب اللعب أسرع بالنسبة للفريقين، فكثرت الهجمات الخطيرة، والتي كان فيها التفوق للفريق السويدي الذي تحرك عبر مهاجمه ماركوس بيرج إلى جانب أليكساندر إيزاك ولاعب الوسط إيميل فورسبيرج. وتألق مارتن دوبرافكا حارس مرمى المنتخب السلوفاكي، وتصدى لتسديدة قوية من فورسبيرج في الدقيقة 60، بعدما سدد الأخير كرة من داخل منطقة الجزاء لكن الحارس السلوفاكي تعامل معها بنجاح. وواصل المنتخب السويدي ضغطه وأهدر إيزاك فرصة أخرى، حينما وجه كرة عرضية بضربة رأس في الشباك، لكن دوبرافكا كان له رأي أخر ليبعد الكرة إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد. وفي الدقيقة 75 احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب السويدي، بعد عرقلة تعرض لها روبين كايسون لاعب الفريق من حارس المرمى السلوفاكي دوبرافكا، ليترجمها ايميل فورسبيرج بنجاح في الشباك محرزاً الهدف الوحيد للمنتخب السويدي في الدقيقة 77. وبعد الهدف اندفع المنتخب السلوفاكي بغرض تسجيل هدف التعادل، وأهدر أوندريه دودا العديد من الفرص، فيما لم تجدي اختراقات روبيرت ماك من الجهة اليسرى، نفعا مع الدفاع السويدي الذي حافظ على تقدم فريقه حتى نهاية المباراة.
مشاركة :