يشارك الفنان المصري بيومي فؤاد في 4 أفلام تعرض حالياً في دور العرض السينمائي بالقاهرة، وهي «أحمد نوتردام» مع رامز جلال، و«ديدو» مع كريم فهمي، و«ثانية واحدة» مع دينا الشربيني، و«ماما حامل» مع ليلى علوي، بينما ينتظر عرض عدة أفلام أخرى قريباً، وفي حديثه إلى «الشرق الأوسط»، يقول فؤاد إنه «سعيد بهذا الوجود الكبير بالسينما بعد نجاحه في موسم دراما رمضان الماضي»، كاشفاً عن أنه ينتظر قريباً تقديم «عروض مسرحية بين مصر والسعودية». يقول فؤاد إن «ظهوره في 4 أفلام في توقيت واحد مجرد صدفة»، لكن يعتبر كذلك أن «مشاركته في هذه الأفلام الكوميدية لإضحاك الجمهور أمر رائع، وصعب في حد ذاته، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم أجمع من جائحة كورونا وغيرها، ولذلك سيطرت الأفلام الكوميدية على الموسم، وأشعر أنها ستنال رضا الجمهور وتسعدهم بالفعل». وبشأن مشاركته في فيلم «ماما حامل» مع الفنانة ليلى علوي بعد غيابها 5 سنوات عن السينما، يقول: «النجمة الكبيرة ليلى علوي فنانة رائعة استمتعت كثيراً بالعمل معها، وهذا ما أعتقد أنه سيراه الجمهور العادي، ويلمسه خلال الفيلم الذي قدمنا فيه دويتو لزوجين تحدث بينهما وبين أبنائهما مواقف كوميدية طريفة». ينتظر فؤاد كذلك عرض فيلم «الشنطة» الذي يقوم ببطولته، وهو سيناريو وحوار الفنان تامر عبد المنعم، فضلاً عن فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» مع الفنان كريم عبد العزيز، ويوضح فؤاد أنه ومع سعادته بتصدر بوستر فيلم «الشنطة»، لكن «مصطلحات البطولة المطلقة لا تشغله كثيراً». ويقول: «أدواري جميعها راسخة في أذهان جمهوري وفيلم (الشنطة) بطولة لجميع من شارك به، فالهدف من العمل والتمثيل هو التواصل مع الجمهور وتقديم أفضل ما لدينا، فالمشاهد هو البطل والحكم والناقد». وبشأن الأعمال السينمائية التي ينتظر الانتهاء من تصويرها وعرضها يقول: «هناك أعمال عدة منها فيلم (تماسيح النيل)، وهو تأليف لؤي السيد وإخراج سامح عبد العزيز، وكذلك فيلم (في عز الضهر شهر) مع مينا مسعود وإخراج مرقس عادل، وأقدم من خلاله دوراً جديداً لشخصية وصولية تتاجر بالدين، كما أنتظر الانتهاء من تصوير فيلم (العميل صفر)، وأقوم خلاله بدور الصديق الصدوق للفنان أكرم حسني، وسوف تجمعنا الكثير من المفارقات الكوميدية خلال الرحلة». ورغم انشغاله سينمائياً، يحاول الفنان المصري التوفيق بين السينما والمسرح، وينتظر تقديم عدة عروض مسرحية بين السعودية ومصر في شهري يوليو (تموز)، وسبتمبر (أيلول) المقبلين، ويشرح أنه رفض العرض في مصر بسبب التزاماته، خاصة خلال موسم دراما رمضان، لأن «المسرح لا يحتاج إلى شريك مطلقاً، ولا بد من التفرغ التام وقت البروفات والعرض»، ولكنه يستدرك: «بسبب الاتفاق على العرض لعدة أيام، ومن ثم السفر للسعودية للعرض خلال المواسم الترفيهية، وافقت». وبشأن مشاركته في عدد من الأعمال الدرامية في موسم دراما رمضان الماضي وكيف استطاع التوفيق بينها قال: «ما قدمته خلال رمضان كان مختلفاً، وهذا ساعدني كثيراً على الأداء بسلاسة رغم ضيق الوقت سواء في مسلسل (خلي بالك من زيزي) الذي قدمت فيه دوراً جديداً ومختلفاً تماماً، ولم أقدمه من قبل، خاصة أنها شخصية اجتماعية وهذا سبب موافقتي عليه وردود الفعل كانت رائعة، وكذلك مسلسل (ولاد ناس) الذي تحمّست له كثيراً، أما مسلسل (النمر) ما دفعني للعمل فيه هو محمد إمام الذي أحبه، رغم أن الدور ليس جديداً علي، ولكنه كان العمل الأول لي مع المخرجة شيرين عادل، وهي مخرجة متميزة ومحترفة، وكانت المرة الأول كذلك مع فريق العمل ومنهم الفنان محمد رياض، والفنانة نيرمين الفقي». ورغم تصنيفه كوميديا فإن بيومي يقول: «الشرير الكوميدي منطقة تستهويني كثيراً، ولكنني لا أضع التصنيفات في حساباتي مطلقاً رغم عشقي للكوميديا وأحاول جاهداً تقديم الدور بالشكل اللائق بي كممثل باستطاعته تقديم جميع الألوان الفنية المختلفة، وهذا يحسب للفنان وقدرته على التنوع والاختلاف، وقدمت من قبل الدراما الاجتماعية على سبيل المثال في مسلسل (خيانة عهد) العام الماضي، وكذلك جاءت مشاركتي في مسلسل (الاختيار2) التي أعتبرها شرفاً كبيراً ورداً ولو لجزء قليل من حق الشهداء وأسرهم». وأعرب بيومي عن اعتزازه بالمشاركة في مسلسله السعودي «الديك الأزرق»، الذي جمعه بالفنان السعودي عبد الله السدحان، وقال: «لم تكن بيننا منافسة، بل رغبة في القرب من الجمهور بالخليج العربي، والسدحان فنان كبير وصاحب مشوار عريق، ومن المتوقع تقديم جزء ثانٍ من المسلسل قريباً».
مشاركة :