أطباء وأولياء أمور: ضرورة صحية ونفسية لتطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 17 عامًا وخطوة مهمة نحو الحياة الطبيعية

  • 6/19/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد‭ ‬أطباء‭ ‬وأولياء‭ ‬أمور‭ ‬أهمية‭ ‬أخذ‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬إلى‭ ‬17‭ ‬عاما‭ ‬التطعيم‭ ‬المضاد‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭)‬،‭ ‬مؤكدين‭ ‬دعمهم‭ ‬للجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لفريق‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬والتزامهم‭ ‬بالتعليمات‭ ‬والإجراءات‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس،‭ ‬مجددين‭ ‬الثقة‭ ‬بالجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬العلمية‭ ‬المخلصة‭.‬ وأوضحوا‭ ‬أن‭ ‬تطعيم‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬يعتبر‭ ‬ضرورة‭ ‬صحية‭ ‬ونفسية،‭ ‬نظرًا‭ ‬إلى‭ ‬حاجتهم‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬المناعة‭ ‬لديهم‭ ‬لممارسة‭ ‬حياتهم‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ومزاولة‭ ‬أنشطتهم‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية،‭ ‬فالتطعيم‭ ‬خطوة‭ ‬نحو‭ ‬عودة‭ ‬الحياة‭ ‬الأقرب‭ ‬إلى‭ ‬الطبيعية،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أهمية‭ ‬تكاتف‭ ‬الجهود‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلامة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬ الدكتورة‭ ‬سامية‭ ‬علي‭ ‬بهرام‭ ‬استشاري‭ ‬مدرب‭ ‬أطباء‭ ‬واستشاري‭ ‬طب‭ ‬العائلة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬قالت‭ ‬إنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬إصابة‭ ‬عدد‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬مقارنةً‭ ‬بالبالغين،‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬للأطفال‭ ‬الإصابة‭ ‬به‭ ‬وأن‭ ‬ينشروا‭ ‬العدوى‭ ‬للآخرين‭ ‬أيضًا،‭ ‬وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬مركز‭ ‬مكافحة‭ ‬الأمراض‭ ‬والأوبئة‭ (‬CDC‭) ‬يوصي‭ ‬بأن‭ ‬يحصل‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬12‭ ‬عامًا‭ ‬أو‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬التطعيم‭ ‬المضاد‭ ‬للفيروس‭ ‬للمساعدة‭ ‬في‭ ‬الحماية‭.‬ وأوضحت‭ ‬د‭. ‬سامية‭ ‬أن‭ ‬الآثار‭ ‬الجانبية‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسبب‭ ‬مشكلة‭ ‬صحية‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭ ‬غير‭ ‬مرجحة‭ ‬بعد‭ ‬أي‭ ‬تطعيم،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬التطعيم‭ ‬المضاد‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬إذ‭ ‬أظهرت‭ ‬مراقبة‭ ‬التطعيمات‭ ‬تاريخيا‭ ‬أن‭ ‬الآثار‭ ‬الجانبية‭ ‬تحدث‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬في‭ ‬غضون‭ ‬ستة‭ ‬أسابيع‭ ‬من‭ ‬تلقي‭ ‬جرعة‭ ‬التطعيم‭ ‬ولم‭ ‬يتم‭ ‬اكتشاف‭ ‬آثار‭ ‬جانبية‭ ‬طويلة‭ ‬المدى‭.‬ وتؤكد‭ ‬د‭. ‬سامية‭ ‬أهمية‭ ‬التطعيم‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬الظروف‭ ‬الصحية‭ ‬العالمية‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خفض‭ ‬معدلات‭ ‬العدوى‭ ‬والإصابة‭ ‬والوفاة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬إذ‭ ‬بدأت‭ ‬التجربة‭ ‬السريرية‭ ‬المميزة‭ ‬Pfizer‭-‬BioNTech‭ ‬Phase‭ ‬3‭ ‬في‭ ‬أواخر‭ ‬يوليو‭ ‬2020،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬مشاركة‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬تبلغ‭ ‬أعمارهم‭ ‬12‭ ‬عامًا‭ ‬وأكثر‭ ‬وكان‭ ‬عددهم‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬آلاف‭ ‬مشارك‭ ‬من‭ ‬المراهقين‭: ‬2259‭ ‬مشاركًا‭ ‬تتراوح‭ ‬أعمارهم‭ ‬بين‭ ‬12‭ ‬و15‭ ‬عامًا‭ ‬و75‭ ‬مشاركًا‭ ‬تتراوح‭ ‬أعمارهم‭ ‬بين‭ ‬16‭ ‬و17‭ ‬عامًا،‭ ‬وفي‭ ‬مارس‭ ‬2021‭ ‬أظهرت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬تمت‭ ‬مشاركتهم‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬تكونت‭ ‬لديهم‭ ‬مناعة‭ ‬قوية‭ ‬بعد‭ ‬شهر،‭ ‬مبينة‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬تصريحها‭ ‬بأنها‭ ‬كطبيبة‭ ‬وكأم‭ ‬توصي‭ ‬بتطعيم‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬المحددة‭ ‬لما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬المناعة‭ ‬وتحصينهم‭ ‬وتأمين‭ ‬السلامة‭ ‬لهم‭.‬ أما‭ ‬الدكتورة‭ ‬أميرة‭ ‬آل‭ ‬نوح‭ ‬استشارية‭ ‬طب‭ ‬عائلة‭ ‬وصحة‭ ‬عامة‭ ‬ورئيس‭ ‬مجموعة‭ ‬الأمراض‭ ‬غير‭ ‬السارية‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وهي‭ ‬ولية‭ ‬أمر‭ ‬قامت‭ ‬بتطعيم‭ ‬أبنائها‭ ‬فأوضحت‭ ‬أن‭ ‬تطعيم‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬يأتي‭ ‬بعد‭ ‬دراسات‭ ‬علمية‭ ‬وإجراءات‭ ‬اعتمدتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وترى‭ ‬أنها‭ ‬خطوة‭ ‬جميلة‭ ‬ومهمة‭ ‬وتعد‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الخدمات‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لحماية‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ارتفاع‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬وزيادة‭ ‬الانتشار،‭ ‬فهناك‭ ‬فئة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الحماية‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬غيرها،‭ ‬وهذه‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬إلى‭ ‬17‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬التي‭ ‬تتحرك‭ ‬وتختلط‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬والأندية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬يمكن‭ ‬للفيروس‭ ‬أن‭ ‬يؤثر‭ ‬عليهم،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬المرضى‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭.‬ وأكدت‭ ‬د‭. ‬آل‭ ‬نوح‭ ‬مأمونية‭ ‬التطعيم‭ ‬حيث‭ ‬تمت‭ ‬إجازته‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬وأعطي‭ ‬للأطفال‭ ‬بنجاح‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬أعراض‭ ‬جانبية‭ ‬خطيرة،‭ ‬وبينت‭ ‬الثقة‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتطعيمات‭ ‬والمكونة‭ ‬من‭ ‬خبراء‭ ‬يتابعون‭ ‬ويدرسون‭ ‬أي‭ ‬تطعيم‭ ‬قبل‭ ‬القبول‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬كما‭ ‬اعتبرت‭ ‬الشركة‭ ‬المصنعة‭ ‬للتطعيم‭ ‬من‭ ‬أعرق‭ ‬شركات‭ ‬الأدوية‭.‬ ولفتت‭ ‬د‭. ‬آل‭ ‬نوح‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬أخذ‭ ‬الجرعتين‭ ‬القادمتين‭ ‬للأطفال‭ ‬واللتين‭ ‬ستسهمان‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬المناعة‭ ‬المجتمعية‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬مع‭ ‬تطبيق‭ ‬الاحترازات،‭ ‬داعية‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬التسجيل‭ ‬لأخذ‭ ‬التطعيم،‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬خفض‭ ‬معدلات‭ ‬الإصابة‭ ‬وتحقيق‭ ‬السلامة‭ ‬المجتمعية‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭.‬ ومن‭ ‬جانبها‭ ‬أوضحت‭ ‬د‭. ‬فاطمة‭ ‬ناصر‭ ‬استشارية‭ ‬جراحة‭ ‬عظام‭ ‬أنها‭ ‬لكونها‭ ‬طبيبة‭ ‬وأما‭ ‬قامت‭ ‬بإعطاء‭ ‬أبنائها‭ ‬التطعيم‭ ‬المضاد‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سلامتهم،‭ ‬وبينت‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬من‭ ‬سجل‭ ‬لتطعيم‭ ‬الكبار‭ ‬وكذلك‭ ‬أبنائها‭ ‬كانوا‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬من‭ ‬سجلوا‭ ‬لتطعيم‭ ‬الصغار،‭ ‬معتبرة‭ ‬أن‭ ‬التطعيم‭ ‬هو‭ ‬السبيل‭ ‬الأوحد‭ ‬للعودة‭ ‬للحياة‭ ‬الأقرب‭ ‬إلى‭ ‬الطبيعية،‭ ‬ووضع‭ ‬نهاية‭ ‬لهذا‭ ‬الفيروس،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالجانب‭ ‬الصحي‭ ‬والنفسي‭ ‬للشباب‭.‬ وبينت‭ ‬الدكتورة‭ ‬فاطمة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬الفئات‭ ‬التي‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬ستعود‭ ‬إلى‭ ‬مقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬حال‭ ‬تحسن‭ ‬الأوضاع‭ ‬الصحية،‭ ‬وسوف‭ ‬يسهم‭ ‬التطعيم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬حصانتهم‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬وبينت‭ ‬أن‭ ‬الجيل‭ ‬الجديد‭ ‬مطلع‭ ‬ومتابع‭ ‬للمستجدات،‭ ‬وأن‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العمر‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬يطلبون‭ ‬التحصين‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مزاولة‭ ‬حياتهم‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬أمانا،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أهمية‭ ‬دراسة‭ ‬التطعيم‭ ‬على‭ ‬الكبار‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬الحوامل‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬الشباب،‭ ‬وقياس‭ ‬تأثير‭ ‬التطعيم‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬ومؤشرات‭ ‬المخ‭ ‬والذاكرة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬الصحية،‭ ‬وتوقعت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬هي‭ ‬تطعيم‭ ‬الصغار‭ ‬أيضًا،‭ ‬فجميع‭ ‬الأوبئة‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬عولجت‭ ‬بالتطعيمات‭ ‬فهي‭ ‬السبيل‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشارها‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭. ‬وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته‭ ‬أكدت‭ ‬مضاوي‭ ‬قراطة‭ ‬مديرة‭ ‬مكتب‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمكتب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬ثقتها‭ ‬العالية‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لفريق‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وبينت‭ ‬أنها‭ ‬اتخذت‭ ‬قرار‭ ‬إعطاء‭ ‬التطعيم‭ ‬لأبنائها‭ ‬مؤكدة‭ ‬ثقتها‭ ‬التامة‭ ‬بجميع‭ ‬إجراءاتهم‭ ‬وتعليماتهم‭ ‬الصحية‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬المناعة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬وبينت‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬المسجلين‭ ‬لتطعيم‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬سن‭ ‬12‭ ‬إلى‭ ‬17‭ ‬سنة،‭ ‬وقد‭ ‬خضع‭ ‬أبناؤها‭ ‬لأخذ‭ ‬التطعيم‭ ‬وفق‭ ‬إجراءات‭ ‬سلامة‭ ‬عالية‭.‬ وشجعت‭ ‬مضاوي‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬على‭ ‬تطعيم‭ ‬أبنائهم،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬الأعراض‭ ‬الجانبية‭ ‬هي‭ ‬أعراض‭ ‬اعتيادية‭ ‬بسيطة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬مقارنتها‭ ‬بأضرار‭ ‬عدم‭ ‬أخذ‭ ‬التطعيم‭ ‬وخطورة‭ ‬الفيروس‭ ‬على‭ ‬الصحة،‭ ‬وبينت‭ ‬أن‭ ‬تجربتها‭ ‬مع‭ ‬أطفالها‭ ‬كانت‭ ‬آمنة‭ ‬للغاية،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الرهان‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬رهان‭ ‬المجتمع‭ ‬ومستوى‭ ‬وعيه‭ ‬واستجابته‭ ‬للإجراءات‭ ‬الصحية‭ ‬اللازمة‭.‬ وأخيرا‭ ‬أكدت‭ ‬شيرين‭ ‬عبدالحميد‭ ‬وهي‭ ‬سيدة‭ ‬أعمال‭ ‬وولية‭ ‬أمر‭ ‬اهتمامها‭ ‬بأخذ‭ ‬المعلومات‭ ‬الصحيحة‭ ‬من‭ ‬مصادر‭ ‬معتمدة،‭ ‬معتبرة‭ ‬أن‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الإلكترونية‭ ‬فضاء‭ ‬مفتوح‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬نشر‭ ‬المعلومات‭ ‬فيه،‭ ‬وعليه‭ ‬وجب‭ ‬الأخذ‭ ‬برأي‭ ‬أهل‭ ‬العلم‭ ‬والاختصاص،‭ ‬وأوضحت‭ ‬اطلاعها‭ ‬على‭ ‬المواقع‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬تبين‭ ‬أهمية‭ ‬أخذ‭ ‬التطعيم‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الفيروسات‭ ‬الخطرة‭.‬ وبينت‭ ‬شيرين‭ ‬أن‭ ‬اجتياز‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬المهمة‭ ‬سيكون‭ ‬رهن‭ ‬استجابة‭ ‬الجميع‭ ‬لأخذ‭ ‬التطعيم،‭ ‬مؤكدة‭ ‬ثقتها‭ ‬بجهود‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬سلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬فمنافع‭ ‬التطعيمات‭ ‬دائمًا‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬مخاطرها‭ ‬المحدودة،‭ ‬وبناء‭ ‬عليه‭ ‬وجب‭ ‬أخذ‭ ‬التطعيمات‭ ‬لتحقيق‭ ‬الدرجة‭ ‬المطلوبة‭ ‬من‭ ‬الحصانة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬إلى‭ ‬17‭ ‬سنة‭ ‬هي‭ ‬فئة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تجلس‭ ‬داخل‭ ‬الجدران،‭ ‬لأنها‭ ‬فئة‭ ‬عمرية‭ ‬حركية‭ ‬ومتنقلة‭ ‬بين‭ ‬مقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬والأنشطة‭ ‬الشبابية‭ ‬المختلفة‭ ‬والتجمعات‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬وعليه‭ ‬وجب‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬الحياة‭ ‬إلى‭ ‬طبيعتها‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭.‬

مشاركة :