أطلت الفنانة المصرية علا غانم على جمهورها بعد غياب دام لأربع سنوات عن الأعمال الفنية، ومازحت جمهور مواقع التواصل الاجتماعي في الظهور الأول بعد الاختفاء. وقالت : "بقالي 4 سنين بعيد عن بلدي ورجعت عشان أظبط شعرى" وأرفقت التعليق بصورة لها في إحدى صالونات التجميل بالقاهرة، وصاحبت الصورة الكثير من تعليقات متابعيها المرحبين بعودتها إلى مصر، والمطالبين بعودتها إلى الشاشة مرة أخرى. وتعود حقيقة الصورة إلى احتفالها بزفاف ابنتها كاميليا الدفراوي على عبد الرحمن على رجب، وبعد نشر الفنانة المصرية صورًا للعروس من التجهيزات الأولى قبل الحفل، أصابت الدهشة الجمهور بعد رؤيته لعلا غانم وهي أم لفتاة شابة مقبلة على الزواج بعد أن رافقوها في رحلتها الفنية وظنوا أنها مازالت سيدة في مقتبل العمر. وتوالت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مرور السنوات بهذه السرعة فأصر بعضهم على رؤية علا في صورة الفتاة الشابة وليست أمًا لفتاتين مقبلتين على الزواج، وقد تخطت عمر إحداهن العشرين عامًا وتستعد الآن لزفافها. وتزوجت غانم ورزقت بابنتين وهما الآن في عمر الشباب، وقد تركت مصر عام 2017 لتعيش معهما في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن قدمت آخر أعمالها السينمائية فيلم الفندق قبل 4 أعوام مع الفنان محمد نجاتي والفنان أحمد بدير. وتساءل جمهور الفنانة عن خططها للعودة إلى الأعمال السينمائية والدرامية، خاصة وأنها كانت ضيفة دائمة تطل عليهم في شهر رمضان المبارك، وطرحوا عليها سؤال آخر عن توقيت عودتها إلى الفن لاسيما أنها لم تعلن رسميًا اعتزالها الفن، فهل هي فنانة معتزلة أم مازالت تنتظر العمل المناسب؟