كشفت شركة ”كانون“ العريقة في مجال التصوير والكاميرات، عن كاميرا جديدة تدعم الذكاء الاصطناعي مزودة بتقنية التعرف على الابتسامة، والبرنامج مطبق في مكتبها في بكين ويتم تسويقه أيضًا في شركات في سنغافورة. وبحسب ”فايننشال تايمز“، كشفت شركة صينية تابعة لشركة ”كانون“ العالمية، العام الماضي عن نظام جديد لإدارة مساحة العمل يسمح فقط للموظفين المبتسمين بدخول المكتب وحجز قاعات المؤتمرات. باستخدام ما يسمى بتكنولوجيا ”التعرف على الابتسامة“، قالت كانون إن الهدف من النظام هو إضفاء مزيد من البهجة على المكتب في حقبة ما بعد جائحة كورونا. وتسمح الكاميرات للموظفين المبتسمين بالدخول فقط إلى الغرف أو حجز الاجتماعات، مما يضمن أن كل موظف بالتأكيد سعيد بنسبة 100 % طوال الوقت. ونشرت الصحيفة تقريرا حول كيفية قيام الشركات الصينية بمراقبة الموظفين إلى درجة مقلقة بمساعدة الذكاء الاصطناعي والخوارزميات. وتراقب الشركات البرامج التي يستخدمها الموظفون عبر أجهزة الحاسب الخاصة بهم لقياس إنتاجيتهم، كما تستخدم كاميرات CCTV لقياس المدة التي يستغرقونها في استراحة الغداء. وحتى تتبع تحركاتهم خارج المكتب باستخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة. وأعلنت شركة ”كانون“ عن كاميرات التعرف على الابتسامة في العام الماضي كجزء من مجموعة أدوات إدارة مكان العمل، ولكن لا يبدو أن التكنولوجيا قد حظيت باهتمام كبير. وباستخدام ما يسمى بتكنولوجيا التعرف على الابتسامة، قالت ”كانون“ إن الهدف من النظام هو إضفاء المزيد من البهجة على المكتب في حقبة ما بعد الجائحة. وتعد كاميرات التعرف على الابتسامة التي تدعم الذكاء الاصطناعي من نواح كثيرة أقل أنواع تقنيات المراقبة خطورة.